تعد قرية ساقية المنقدي التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية من أشهر مناطق صناعة الصدف والأنتيكات التي تصدر لدول الخليج وتباع في خان الخليلي والأقصر والموسكي حيث يقبل علي شرائها السياح الأجانب والعرب. تتعرض هذه المهمة لبعض المشاكل تكاد أن تعصف بها. في البداية يقول محمد قوطة رائد صناعة الصدف بالقرية: تعلمت هذه الحرفة من أبي وكان عمري 6 سنوات وقمت بتأسيس أول ورشة للتطعيم بالصدف منذ قرابة الأربعين عاماً ونظراً لزيادة أعداد البطالة بين الشباب قمت بافتتاح 5 ورش يتنوع إنتاجها بين العلب المطعمة بالصدف. بالإضافة لإنتاج غرف الصالونات المطعمة بالصدف والبراويز ومنابر المساجد علي مستوي الجمهورية ونناشد المسئولين توفير المواد الخام الأولوية اللازمة لهذه المهنة وتسهيل إعطائنا تأشيرات سفر لتنظيم معارض لمنتجاتنا بالدول العربية والأجنبية ونناشد المسئولين عمل محولات لتقوية التيار الكهربي بالقرية فالورش بها آلات وأجهزة تدار بالكهرباء.. وتسهيل إعطاء أصحاب هذه المهنة قروضاً ميسرة تشجيعاً لهم. يضيف محمد القطان - من صناع الصدف بالقرية: هناك الكثير من المشاكل التي تعترض هذه المهنة مثل ارتفاع أسعار المواد الخام وتحكم كبار التجار فيها. بالإضافة إلي المشاكل التي نواجهها مع الضرائب وخاصة أصحاب الورش الصغيرة. ويقول عاطف محمد سلامة - أحد العاملين - بهذه المهنة يخضع نظام البيع والشراء لتجار الجملة بالمناطق السياحية بالقاهرة والأقصر وخان الخليلي حيث يقومون بشراء هذه المنتجات جملة وبأقل الأسعار مما يضر بأصحاب الورش ولذلك نطالب الدولة بتنظيم جمعيات ومعارض لتسويق المنتجات. ويطالب رفعت المنزلاني بالرعاية الصحية والاجتماعية لأسر العاملين وأن يكون للقرية مهرجاناً سنوياً لفن صناعة الصدف يشارك فيه كل أصحاب الورش والعاملين بها ويدعي إليه وسائل الإعلام والصحافة وأصحاب محلات الأنتيكات للدعاية لهذه المهنة التي تدر علي الدولة عملة صعبة وتشجع الصناعات الحرفية.