نقلت قناة "سي.إن.إن" ترك الإخبارية عن وكيل وزارة الخارجية التركية إن تركيا والولايات المتحدة اتفقتا علي بنود "منطقة آمنة" في شمال سوريا. وأوردت القناة الإخبارية عن فريدون سيريليو أوغلو أن "المنطقة الآمنة" ستحرسها دوريات لمقاتلين من الجيش السوري الحر وستسمح للقوات الأمريكية والتركية بضرب تنظيم داعش أو المتشددين الأكراد إذا دخلوا للمنطقة الآمنة. من ناحية أخري أخفقت روسيا والسعودية في محادثات جرت بينهما في التغلب علي خلافاتهما بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد وهو خلاف محوري في الحرب الأهلية السورية التي لم يظهر ما يشير إلي تراجعها علي الرغم من تجدد الجهود الدبلوماسية. وتحث روسيا علي تشكيل تحالف يضم الاسد حليف موسكو لمحاربة تنظيم داعش الذي استولي علي مساحات واسعة من شمال سوريا وشرقها.. لكن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أكد بعد محادثات في موسكو أن موقف الرياض هو ضرورة تنحي الأسد. وقال الجبير في مؤتمر صحفي بعد محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف إن من بين الأسباب الرئيسية وراء ظهور داعش تصرفات الأسد الذي وجه أسلحته إلي شعبه وليس ضد الدولة الإسلامية. أضاف أن الأسد جزء من المشكلة وليس جزءا من حل الازمة السورية قائلا إنه لا يوجد مكان للأسد في مستقبل سوريا. قال الجبير ولافروف إنهما ناقشا التقريب بين جماعات المعارضة المختلفة لتحسين فرصها في مواجهة تنظيم داعش وتعزيز التنسيق في المحادثات الدولية بشأن حل الصراع. قال لافروف في وصفه للاقتراح الروسي المحادثات تتعلق.. بالتنسيق بين كل هؤلاء الذين يقاتلون بالفعل الإرهابيين ومن ثم يكون تركيزهم الرئيسي علي محاربة الارهابيين وترك تسوية الخلافات بينهم إلي وقت لاحق. "زيادة تنسيق الجهود علي الأرض ستساعد علي بلوغ هذا الهدف". أضاف أن هذا يشمل الجيشين العراقي والسوري والقوات الكردية وبعض فصائل المعارضة السورية المسلحة.