حقائق أنقلها لكم بعد مشاهدتي البعض منها في مستشفياتنا.. والتي تنم عن إهمال كبير بها.. بداية تم نقل أحد المواطنين إلي مستشفي باب الشعرية "سيد جلال" الذي يتبع جامعة الأزهر مصابا بكسر في الساق.. علي الفور تم عمل اللازم وحجزه انتظارا لعمل جراحة.. والتي يسبقها إجراء تحاليل وبعض الفحوص.. قام المريض "المكسور" بعملها علي نفقته - مثله مثل باقي المحجوزين.. في الدور الخامس بمبني الطوارئ - عن طريق وصول مندوب من خارج المستشفي "متفق عليه" نظرا لتعطل معامل وأجهزة المستشفي بصفة دائمة. المهم.. أثناء تجهيزه لإجراء الجراحة وبعد وصول طبيب التخدير لغرفة العمليات.. والبدء في "العملية" رفض استكمال مراحل التخدير بحجة أن وقت عمله انتهي!!! مفاجأة أذهلت الجميع داخل الغرفة.. توسل إليه باقي فريق الجراحة أن يستكمل عمله.. لكنه أصر علي الرفض.. فعاد المريض مكتئبا إلي سريره مرة ثانية وأفطر بعد صيام أكثر من 15 ساعة.. كان ذلك قبل الثانية ظهر الثلاثاء 23/6/..2015 ناهيك عن مظاهر سيئة كثيرة منها عدم وجود حمامات صالحة للمرضي المكسورين في الدور الثامن بالمبني الجديد.. وضرورة تبرع أحد المرافقين للمريض بالدم.. بالإضافة إلي دفع "المعلوم" عند إجراء جبيرة أو "فك" سلك أو غيار علي الجرح!!! أما في مستشفي الصدر بالعباسية.. فحدث ولا حرج.. بعض المرضي المحجوزين يبيتون ليلا في منازلهم بعد أخذ جرعات العلاج المسائية علي يد فريق التمريض ويحضرون في الصباح الباكر قبل وصول مسئولي المستشفي.. حيث لا يوجد مرور ليلي من الأطباء.. كل ده بالاتفاق مع... واللبيب من الإشارة يفهم.