تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض بمذكرة للجنة شئون الأحزاب مطالباً بحل حزب النور وحزب مصر القوية حيث ان هذه الأحزاب تأسست بالمخالفة لأحكام الدستور لأنها أحزاب دينية محضة وتعد أحد أفرع الجامعة الإرهابية ولها اتصالات بالخارج خاصة عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية الذي له اتصالات مع الإخوان في الخارج وهذا ما رصدته الأجهزة الأمنية وكذلك التحاق نادر بكار المتحدث الإعلامي باسم حزب النور بإحدي الجامعات الأمريكية التي كان يلتحق بها وائل غنيم.. مشيراً إلي أن هذه المذكرة تمهيدية لإحالتها للمحكمة الإدارية العليا لتصدر حكمها بالحل. وبسؤاله عن رفض هذه الدعوي من قبل أجاب فعلاً رفعت 4 دعاوي وتم رفضها وهو ما يتشدق به حزب النور بأن الأحكام جاءت لصالحه ولكن الحقيقة ان الدعاوي رفضت للمخالفة الشكلية وليست القانونية حيث ان قانون الأحزاب السياسية اشترط ضرورة تقديم الطلب للجنة شئون الأحزاب قبل إقامة الدعوي القضائية وهي التي تقوم برفعها للمحكمة الإدارية العليا لإصدار حكم الحل ولكن المحكمة لم تنظر في الدعاوي السابقة في موضوع الدعوي ومبررات رفعها أي أن الأحكام التي صدرت جاءت لعيوب شكلية وليست لأسانيد قانونية لصالح حزب النور. أضاف الدكتور صبري أن الدعوي المقامة ضد حزب مصر القوية برئاسة عبدالمنعم أبوالفتوح تقام لأول مرة خاصة بعد ان ثبت يقينًا أنه إخواني حتي النخاع ويرتدي قناعًا كاذبًا بأنه ابتعد تماماً عن هذه الجماعة بل إنه كان يسعي أن يكون مرشداً ولكن عندما رفض حزب الحرية والعدالة وقيادات الإخوان كان هذا سبباً في استقالته ولكنه ظل منتميا فكرياً لهذه الجماعة الإرهابية.