طالعتنا الصحف مؤخراً بخبر غاية في الطرافة.. سيدة اسكتلندية "انجليزية" معمرة تبلغ من العمر "109" سنوات... عندما سألوها عن سر بقائها علي قيد الحياة حتي هذه السن المتأخرة جداً.. أجابت أن السر هو ابتعادها عن الرجال.. "يا حلاوة.. علي رأي الفنان مظهر أبو النجا".. كأن وجود الرجل في حياة أي امرأة سبب كاف لموتها مبكراً أو أن ارتباطها برجل زوج كفيل بأن "يقصف" عمرها. وأنا أسأل هذه السيدة: "بذمتك يا شيخة.. هو فيه راجل في الدنيا له وجود أصلاً"؟ هل فيه راجل تشعر أي زوجة بوجوده في البيت؟ يا هانم "يا متعلمة يا بتاعة المدارس" الراجل من دول كائن وديع.. هلامي. أي حاجة بسيطة ترضيه.. ممكن قطعة شيكولاتة.. كيس بمبوني.. طبق مهلبية. أين هذا الرجل الذي يمكنه أن يعكنن علي امرأة؟؟ الكلام دا كان زمان.. أيام سي السيد والست أمينة فقط.. أما الآن فهو المستحيل بعينه. فهو ان أراد يوماً أن "يجرب" الرجولة مع زوجته ويعيش الدور حبتين ويرفع صوته مثلاً. فلن تستغرق هذه "المتعة" سوي ثوان معدودات. سرعان ما يخفت صوته ليحل محله صوت آخر هو صوت "نحيبه" وبكائه ثم توسلاته للمدام بأن تصفح عنه وتسامحه في زي الواد "هاني" ابنها!! بالله عليكم كائن بهذه الصفات يمكن أن يؤذي "نملة".. كائن بهذه الرقة يمكن أن يشكل عبئاً علي أي امرأة؟ الهانم "الانجليزية" لم تعرف أن هناك احصائية حديثة أكدت أن متوسط أعمار الرجال في السنوات الأخيرة تراجع بشكل ملحوظ ليتراوح بين الخامسة والستين أو السبعين!! فما معني هذا؟؟ يا معشر الرجال تعالوا نهتف سوياً: يا عزيز... يا عزيز "كُبَّه" تاخذ الانجليز!!! افتكاسات:- واحدة بتقول لجوزها: الحق ماما جالها تسمم!! رد عليها: "يمكن يا حبيبتي تكون بلعت ريقها"!