كان يعمل في جمع البلاستيك من القمامة وبيعه لينفق علي أسرته المكونة من زوجته وولدين أكبرهما في الثالثة عشرة والصغير في السادسة. عاش حياته راضياً بالقليل حتي اصيب بدرن وصديد علي الرئتين وحذره الاطباء من العمل في جمع القمامة ثانية. لم يستمع لنصائحهم فأخذت حالته تتدهور وأصيب مؤخراً بفيروس C بالكبد فأصبح عاجزاً حتي عن مغادرة فراشه. تراكمت عليهم الديون وايجار الشقة ولم يعد له ملجأ بعد الله سوي اصحاب القلوب الرحيمة فبعث إلينا.. السيد محمود السيد.. وينتظر تعاطفكم علي أحر من الجمر.