في أول لقاء صحفي مع سمير حلبية المرشح لتولي رئاسة مجلس ادارة النادي المصري في الفترة القادمة أكد انه لم يتم الاتفاق علي اي تفاصيل مع اللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد لتولي المنصب . أشار حلبية إلي ان كل ما اثير حول موافقته علي رئاسة المصري من عدمه ليس له اساس من الصحة وكل ما حدث هو استقبالي اتصالا من مدير مكتب محافظ بورسعيد لتحديد مقابلة معه وابلغته في حينها اني اقضي اجازة مع اسرتي بالساحل وفور عودتي يوم الخميس القادم سأتصل بمكتب الوزير المحافظ لتحديد الموعد المناسب له . وعن موافقته علي تولي رئاسة النادي المصري.. قال حلبية :ان النادي المصري الكيان في انهيار كامل لا يوجد فريق او لاعبون او جهاز فني او حتي ملعب وهناك ديون بالملايين لم تسدد بعد.. والمصري يعيش أسوأ اوقاته في الوقت الحالي والإدارة القادمة سترث تركة مثقلة وموافقتي علي رئاسة النادي تتوقف علي رؤية المحافظ في المرحلة القادمة والمطلوب مني.. فاذا كان المطلوب مجرد ادارة تصرف علي النادي وعلي اللاعبين ويتوقف دورها علي توريد الأموال وتسيير أمور النادي دون سياسة واضحة او مستقبل لحين انعقاد الجمعية العمومية . فهذا ليس دوري علي الاطلاق . اتمني ان يكون الدور مرتبطا برؤية مستقبلية لانشاء كيان كبير يملك موارد تتيح له الاكتفاء الذاتي دون الحاجة الي الاعانات والاستدانة تديره منظومة ادارية صاحبة خبرة تضع سياسة عامة للنهوض بالنادي علي مدي سنوات طويلة ولا تتعامل بالقطعة للارتقاء بالنادي ليصبح مثل اندية القمة التي تقف علي ارض صلبة لا تقابل كل موسم ازمات مالية تعصف بأحلام جماهيره وتدفعه للسقوط في هوة الهروب من القاع والهبوط للدرجة الثانية . نريد استعادة امجاد المصري الذي ينافس علي البطولات وتخشاه جميع الاندية . وأردف حلبية ان هناك العديد من الامور المعلقة التي لم يلتفت اليها أحد وتعيق مشوار الفريق وتثقل من ديونه.. فكيف حتي الآن لم يتم رفع الايقاف عن النادي لنصبح الفريق الوحيد الذي لا يملك ناديا كما تم اهدار حق المصري في اللعب ببورسعيد رغم وجود العديد من الملاعب في المدينة ونؤدي جميع مبارياتنا في الاسماعيلية وهو ما يثقل كاهل الخزينة لما في ذلك من اعباء مالية مضاعفة الي جانب احساس اللاعبين انفسهم بالغربة والقهر لكونهم الفريق الوحيد الذي يؤدي جميع مبارياته خارج ملعبه كما ان سحب أرض النادي الجديد وانشاء مكانه قرية سياحية منذ سنوات دون تعويض المصري اثر علي مستقبلة.