تنتاب جماهير بورسعيد حالة من الترقب المشوب بالحذر بعد الإعلان عن ترشيح اللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد لسمير حلبية لرئاسة النادي المصري وتشكيل مجلس إدارة جديد لمدة عام. وينتظر أبناء المدينة الحرة الإعلان الرسمي عن تولي حلبية القيادة في أسرع وقت لإعادة ترتيب المنظومة في النادي والتعاقد مع جهاز فني والدخول في سباق سوق اللاعبين لضم أفضل العناصر التي تمثل المصري الموسم القادم. بالإضافة إلي تجديد التعاقد مع اللاعبين المنتهية عقودهم ومد أجل الإعارات التي انتهت بنهاية الموضم الماضي. وقبل هذا وذاك عودة الروح المفقودة للنادي والثقة التي اهتزت أمام اللاعبين والأجهزة الفنية بعد الأزمات التي مر بها الفريق الموسم الماضي وتسببت في دخوله صراع الهبوط للعام الثاني علي التوالي وخطورة موقفه الذي لم يتحدد إلا آخر مباريات الدوري. والأزمات المالية التي تحرمه من التعاقد مع لاعبين سوبر. وتأخر صرف المستحقات المالية للاعبين والمدربين. وتتمني الجماهير عودة الهيبة المفقودة للقلعة الخضراء التي خفت بريقها وابتعد عن المنافسة عن المراكز المتقدمة وبات من الفرق المهددة بالهبوط كل موسم في الوقت الذي بزغ نجم أكثر من ناد آخر حديث العهد بالكرة للدرجة التي وصلت إلي احتلال بعضها لمراكز متقدمة هذا الموسم وإذا استمرت علي نفس المنوال ستنافس فرق المقدمة المواسم القادمة. وهو الدافع الذي يراه أبناء المدينة سبباً رئيسياً في ضرورة عودة المصري إلي قوته الإدارية والمالية لدعم فريق الكرة الذي يتدهور مستواه عاما بعد آخر. وتنتظر الجماهير بلهفة صدور قرار إسناد رئاسة النادي المصري إلي الرئيس الجديد بعد اجازة عيدالفطر والكشف عن أعضاء المجلس الجديد وخطة إدارتهم للكيان الكبير خلال الفترة القادمة. ومن ناحية أخري اختفي أعضاء لجنة الكرة التي عينها المجلس المستقيل برئاسة ياسر يحيي ورفض رئيسها إينو الرد علي الاتصالات لمعرفة آخر ما وصلت إليه في ترشيحاتها للاعبين المنضمين للمصري الموسم القادم.