في نفس الوقت الذي تحتفل فيه مدينة المحلة الكبري كقلعة صناعية وتجارية كبري تحظي بشهرة وبنية واسعة وتحتفل أيضا بتجديد المساجد وتشييدها. هذا يتضح جليا من عدد المساجد الكبيرة التي تنتشر في كل مكان وفي كل حي وكل منطقة علي أرضها حتي إنك يمكنك أن تجد أكثر من مسجد في منطقة واحدة. أكدت إحصائيات هيئة الأوقاف أن عدد المساجد التي تضمها مدينة المحلة الكبري تتعدي أيام السنة التي تبلغ 365 يوما وهذا كان منذ عدة سنوات ولكنها الآن تخطت هذا العدد بعد إقامة وإنشاء مساجد جديدة أخري. ومن بين هذه المساجد التي تضمها مدينة المحلة الكبري عدة مساجد تاريخية وأثرية مهمة منها مسجد المتولي الأثري العريق وعبدالحي خليل "الباشا" وأبوالفضل الوزيري والحنفي والششتاوي أبوزهرة والقوبة والمحجوب وقادوس وعبدالحليم محمود. كانت أحدث المساجد والتي تعتبر آخر عناقيد بيوت الرحمن بمدينة المحلة الكبري هو مسجد "آل الشامي" الذي تم افتتاحه مؤخرا وخلال شهر رمضان الحالي ويعتبر تحفة فنية ومعمارية إسلامية رائعة.. حيث تم تصميم المسجد والذي يقام علي مساحة ثلاثة آلاف متر ومكون من ثلاثة طوابق علي الطراز الأندلسي والمغربي ويضم الطابق الأرضي مكتبة دينية كبيرة وعدة قاعات للمناسبات وقاعة لعقد القران. بينما يتكون الطابق الثاني من ساحة كبيرة لأداء الصلاة لتستوعب آلاف المصلين. بينما تم تخصيص الطابق الثالث ليكون مصلي للسيدات بعد أن تم تزويده بمصاعد كهربائية للتخفيف عن كبار السن للصعود لأداء الصلاة. كما تم تزويده أيضا بجناح خاص للأطفال الذين يرافقن أمهاتهن لأداء الصلاة. وقد أنشئ المسجد بالجهود الذاتية بعد أن تولي تأسيسه المرحوم الحاج عبدالسميع الشامي رئيس مجلس إدارة المؤسسة الخيرية بمدينة المحلة الكبري.