الله أكبر كبيرا.. والحمد لله كثيرا

أدي الرئيس عبدالفتاح السيسي صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.حضر صلاة عيد الفطر.. رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ووزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي وعدد من القيادات الامنية السياسية.
وعقب أداء الصلاة ألقي الشيخ اسامة الازهري مستشار الرئيس للشئون الدينية.. خطبة عيد الفطر المبارك حيث اكد خلالها أن اجل ثمرة يخرج بها الانسان من شهر رمضان هو انه قد طالت مدة مصاحبته للقرآن الكريم. فاذا بالقرآن قد اصبح قريبا من العقل إذا تفكر واللسان إذا نطق والسلوك إذا سعي وتحرك.
أضاف أن المصلين سمعوا قول الله تعالي في اول مخاطبته لعباده في وحيه. قوله "الحمد لله رب العالمين" فأراد الله تعالي أن يرتبط عقل الانسان المسلم بالعالمين وأن ينفتح لهم ويتسع لهم.. ثم تدبر القرآن فرأي قول الله تعالي "ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض" ففهم عن الله تعالي مراده فنظر إلي الفلك ورصد مجموعات النجوم وتأسست في تاريخ المسلمين مراصد الفلك وعلم المدار السماوي.. وأشار إلي أن الإنسان المسلم تعلم من القرآن الرحمة وأن أول من يستحق الرحمة هو المريض فبني المستشفيات وانشأ القوافل الطبية للاماكن البعيدة والقري والجبال. لافتا إلي أن أول مستشفي تم اقامته كان عام 86 هجريا. وأن أول مستشفي أقيم في اوروبا كان بعد ذلك بتسعة قرون.اما من جاء بعد ذلك وحول هذا العيد إلي شقاء ودماء وخراب يهدم به الاوطان ويقطع به الرقاب ويريق به الدماء فقد انحرف عن الحق وحول الدين الذي هو رحمة وراحة إلي شقاء..واختتم بقوله تعالي "وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين".