* د.مختار عبدالعاطي دكتوراه الباطنة والجهاز الهضمي والكبد بكلية طب عين شمس. * د.هيثم عبدالمنعم دكتوراه جراحة العظام ومدرس جراحة العظام والمفاصل والكسور بكلية الطب- استشاري جراحة عظام الأطفال وجراحة العمود الفقري ومناظير الركبة. د.هيثم عبدالمنعم: الزائدة العظمية قد تظهر بالركبة في سن الطفولة في رسالتين وردت إلينا من والدتي طفلين كلاهما في عامهما الرابع عشر الأولي من داليا ع.م من القاهرة تشكو من ظهور زائدة عظمية بركبة طفلها محمد في أعقاب وقوعه عليها بعد مباراة لكرة القدم وتسأل: هل يجب تحليل تلك العظمة بعد استخراجها بعملية جراحية والثانية لآمال من طنطا تشكو من إصابة طفلها بزائدة عظمية في نهاية عموده الفقري تمنعه من الجلوس. يجيب د.هيثم عبدالمنعم استشاري جراحة عظام الأطفال وجراحة العمود الفقري ومناظير الركبة ومدرسة جراحة العظام والمفاصل والكسور بكلية الطب فيؤكد أن ظهور زائدة عظمية في الركبة أمر منتشر وشائع تحدث في الغالب في سن الطفولة وقد لا يتم اكتشافها إلا بالصدفة سواء في سن مبكرة أو في سن متأخرة وما حدث مع الطفل محمد هو اكتشاف الزائدة بمحض الصدفة وليس بسبب وقوعه علي ركبته وفي بعض الزحيان قد تنكسر هذه الزائدة العظمية بسبب الوقوع عليها فتحدث آلاما مبرحة ليلتفت إلي تواجدها كما أنه في أحيان كثيرة قد تؤدي تلك الزائدة إلي تكون أورام حميدة بالركبة ومن الأشعة نستطيع تشخيصها علي أنها أورام حميدة إلا أنه لابد من تحليلها بأخذ عينة منها بعد استئصالها من باب الاحتياط. أما بخصوص الطفل فيؤكد أن ظهور زائدة عظمية بنهاية العمود الفقري أمر غير مألوف وقد يكون الطفل مصاباً بنتوء عظمي كعيب خلقي في إحدي فقرات العمود الفقري. ويرجح د.هيثم في الغالب احتمال إصابة الطفل بعيب خلقي في تكوين العمود الفقري أو عيب خلقي في الحبل الشوكي أو كلاهما وفي حالة العيب الخلقي بالحبل الشوكي يؤدي ذلك لتكون كيس زلالي خارج العمود الفقري أو ما يعرف بالحوصلة اسفل الظهر ويمنع ذلك الطفل من الجلوس كما يؤدي لضعف الإحساس بالحركة خاصة بالأطراف السفلية ويؤكد دكتور هيثم أنه في كلا الحالتين لابد من مناظرة الطفل وفحصه لتشخيص الحالة والبدء في علاجها.