مازالت جماهير بورسعيد تعاني من صدمة الخسارة بالثلاثة من إنبي وتأزم موقف الفريق في الدوري بعد تجمد رصيده عند النقطة 42 في الوقت الذي فاز فيه جميع منافسيه في مبارياتهم مما يزيد الضغط علي اللاعبين والجهاز الفني خلال المباريات القادمة. وعقب انتهاء المباراة شعرت جماهير النادي بصعوبة موقف الفريق وقوة اللقاءات القادمة المطالب فيها بالفوز ومن منطلق احساسها بالمسئولية أعلنت القطاعات الجماهيرية عن حملة شعبية لمساندة النادي المصري عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "المصري قلب بورسعيد" تطالب بتكاتف الجميع خلف الفريق ونبذ الخلافات ومؤازرة اللاعبين والجهاز الفني في التدريبات ورفع روحهم المعنوية وتجنب مهاجمتهم لتهيئة الأجواء المناسبة لهم لتحقيق الفوز والابتعاد عن منطقة الخطر خاصة مع صعوبة المواجهات القادمة التي يتوقف عليها إلي حد كبير استمرار الفريق من عدمه في الممتاز. طالبت الحملة تدخل اللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد لقيادة سفينة انقاذ النادي بلم شمل جميع الأطراف والوقوف خلف كيان النادي المصري بصرف النظر عن المشاكل أو الخلافات التي تحيط به في الوقت الحالي لتخطي الأزمة والنجاة من الهبوط. وعلي الصعيد الفني واصل الفريق المصري تدريباته بدون راحة علي ملعب السيد متولي بالقنال الداخلي تحت قيادة مختار مختار المدير الفني ومجدي الشناوي المدرب العام ومجدي عبدالعاطي وعصام عبدالعظيم مدرب حراس المرمي وسعيد عبدالعظيم مخطط الأحمال ومحمود جابر المدير الإداري واتفق الجميع علي اغلاق صفحة مباراة إنبي وفتح صفحة جديدة قبل اللقاء المهم مع اتحاد الشرطة الأحد القادم باستاد الاسماعيلية لتحقيق الفوز لتحسين مركز الفريق في الجدول والابتعاد خطوة عن منطقة الخطر. وانقسم المران إلي جانب بدني ثم جانب تكتيكي قاده المدير الفني لتدريب اللاعبين علي خطة مقابلة الشرطة وكيفية تجنب الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها اللاعبون في المباراة السابقة مع التركيز علي الجانب الهجومي واللعب علي المرمي لاحراز الأهداف من الفرص السهلة التي أهدرها الفريق إما للتسرع أو سوء التوفيق. ويتوجه الفريق غداً إلي الاسماعيلية لإقامة معسكر مغلق قبل المباراة ويتدرب تدريبه الأخير استعداداً للشرطة في محل إقامته.