في 80 دقيقة فاصلة في حياة مصر كشفت فيها محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي الكثير من الحقائق التي خفيت عن الشعب المصري أولها المؤامرة البشعة التي تعرضت لها مصر عقب ثورة يناير المجيدة داخلياً وخارجياً وقادها جماعة الإخوان وبمشاركة التنظيم الدولي للإخوان بالخارج وجناحه العسكري جماعتا حماس وحزب الله.. وبعض من أعراب سيناء والجماعات الجهادية التفكيرية. كما برأت المحكمة الشرطة المصرية من التهمة التي التصقت بها عقب ثورة يناير وهي أنها التي قامت بفتح السجون بعد أكثر من 4 سنوات زادت فيها العداوة بين الشعب والشرطة بسبب هذا الزعم من جانب المتآمرين بإلصاق التهمة بالشرطة. أكدت المحكمة أن مرسي "المعزول" تمسك بشرعية زائفة ومزعومة بعد أن لفظه وعزله الشعب وجماعته في ثورة لم يشهد لها العالم مثيلاً في يونيو 2013 وبالتالي فإن تمسكه بعدم اختصاص المحكمة ولائياً بنظر الدعويين وبطلان ما تم فيهما من إجراءات لا يسانده قانون بعد أن زالت صفة الرئاسة عنه عقب ثورة يونيو المجيدة.