رغم دخول فصل الصيف وبدء زحف المصطافين من كافة أنحاء مصر علي شاطئ بورسعيد باعتباره قبلة الباحثين عن الراحة والاستمتاع بأجواء ساحرة إلا أن المحافظة استعدت للموسم الصيفي بالتصريحات فقط وترك الشاطئ يغط في ثبات عميق واكتفي المسئولون بالأحلام الوردية والإعلان عن المشروعات الضخمة مثل ما طرحه مؤخرا اللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد علي الرأي العام البورسعيدي وهو ردم جزء من الشاطئ لانشاء مشروعات سياحية استثمارية مثل فنادق 5 نجوم و4 نجوم وميناء يخوت وملاهي ومجمع مطاعم وقاعات للمؤتمرات. قال حسن عبدالمنعم "طالب" انه لابد من عمل إدارة مستقلة لشواطئ بورسعيد للتجميل والتطوير والإنارة والتنظيف فالأحياء تقول إن المسئول عن الشاطئ هو إدارة المصيف وإدارة المصيف تقول مسئولية الحي أهم المشاكل الموجودة علي الشواطئ وانتشار الموتوسكلات والسيارات والحيوانات من حمير وكلاب وخيول علي الشواطئ.. من جانبه يقول اللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد إن هناك حملات مستمرة للنظافة مشيرا إلي أن هناك مشروعاً سياحياً ضخماً يعتمد علي ردم جزء من البحر لحماية المنطقة الشاطئية واكتساب اراضي جديدة بمساحات كبيرة وعمل مشاريع حماية متطورة ضد مخاطر ارتفاع سطح البحر مؤكدا أن تلك المنطقة التي سيتم ردمها سيقام عليها لميناء صيد جديد وسيتم نقل الانشطة من مكان ميناء الصيد الحالي والذي يقع في واحدة من أرقي مناطق المدينة متاخما للرصيف السياحي بالاضافة الي أن المشروع السياحي الضخم سيشمل انشاء مركز تجاري ترفيهي وشاليهات وفلل داخل المياه ومركز للالعاب المائية وشواطئ مفتوحة وملاهي ونوادي رياضية وغيرها من المشروعات المختلفة. أضاف المحافظ أن المشروع سيوفر آلاف فرص العمل للشباب ببورسعيد وسيحدث طفرة كبيرة في المحافظة ستضاهي الطفرة التي حدثت في دبي نتيجة انشاء جزيرة النخيل وهي مشابهة لفكرة ردم جزء من شاطئ بورسعيد التي يناقشها المشروع لانشاء مشروعات سياحية واستثمارية.