قال مصدر في المعارضة إن ن القائم بأعمال الرئيس اليمني قدم خطة جديدة لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد ستبقي الرئيس علي عبد الله صالح في السلطة لفترة أطول مما اقترحته مبادرات سابقة. وصالح الذي سافر الي السعودية الشهر الماضي بعد محاولة لاغتياله أثار غضب عشرات ألوف اليمنيين بتشبثه بالسلطة رغم الضغوط الدولية وستة أشهر من الاحتجاجات ضد حكمه المستمر منذ 33 عاما. وفشلت ثلاث مرات مبادرة لدول مجلس التعاون الخليجي اقترحت تنحي صالح بعد 30 يوما من توقيعها عندما تراجع صالح في اللحظة الأخيرة مما ترك البلاد في مأزق سياسي. وقال زعيم بالمعارضة ان نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يدير شئون البلاد أثناء علاج صالح في الرياض قدم للمعارضة مُبادرة بديلة للمبادرة الخليجية. وأضاف الزعيم المعارض الذي رفض الكشف عن شخصيته بعد الاجتماع مع هادي إن جوهر هذه الأفكار هو بدء الفترة الانتقالية بتشكيل حكومة انتقالية بقيادة المعارضة وتغيير مواعيد انتخابات الرئاسة من 60 يوما لفترة أطول دون نقل السلطة بشكل كامل لنائب الرئيس. والخطة الجديدة خطوة للوراء بالنسبة للمعارضة التي تطلعت الي أن عهد صالح قد ولي عندما غادر اليمن لتلقي العلاج بعد اصابته بجروح اثر انفجار قنبلة في قصره الرئاسي. وقال عضو كبير آخر في المعارضة انهم لن يتراجعوا. وأضاف ان المعارضة مستعدة للتجاوب مع المبادرة بشرط أن تنقل السلطة أولا لنائب الرئيس. غير ان الهادي قال ان ذلك لن يكون سهلا.