في أول ظهور له بعد محاولة اغتياله دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح. إلي الحوار للوصول إلي برنامج يجمع عليه اليمنيون للوصول إلي حلول مرضية. مرحباً بالشراكة في إطار القانون والدستور القائم علي التعددية الحزبية وحرية الرأي والرأي الآخر. قال صالح في كلمة بثها التليفزيون اليمني: إن الشعب اليمني صامد وسيظل صامداً مواجهاً ما وصفه بالتحديات التي تستهدف أمنه وتسعي إلي النيل من حريته واستقراره. أضاف: "لقد فهم الكثير الديمقراطية فهماً غير سليم من خلال الممارسات الخاطئة مثل قطع طرق البترول والغاز. وفرض حالة من غياب الأمن في البلاد". شدد علي أهمية أن تقف جميع الجهات مع الحوار من أجل حل الأزمة الجارية في البلاد والوصول إلي حلول مرضية للجميع. مشيراً إلي أنه لا حاجة لقيام البعض بلي الذراع أو فرض الرأي. وأشار صالح إلي أنه أجري ثماني عمليات ناجحة لعلاجه من الحروق التي تعرض لها.