"حبيت بلدي.. وعشان بلدي.. أنا عايزك تكبر يا ولدي".. هذه كلمات الأغنية الشهيرة التي تتناول الفلاح المصري وعرفناها من خلال صوت المطرب الكبير "سيد اسماعيل" في أعقاب قوانين الإصلاح الزراعي مع مطلع ثورة يوليو 1952 وهي الأغنية التي اختيرت منذ سنوات وحتي الآن "تتر" فقرة الزراعية الموجهة لأهل الريف في البرنامج التليفزيوني اليومي "صباح الخير يا مصر".. كما اشتهر بالغناء للوطن ومن أعماله "يا صحرا المهندس جاي" و"الأرض أرضنا.. عن أبونا وجدنا".. سيد اسماعيل أو العمدة كما أطلق عليه محبوه لما يتوافر فيه من بساطة وشهامة ابن البلد.. رحل في منتصف يناير عام 2006 عن عمر يناهز 75 سنة بعد معاناة مع أمراض القلب والجلطات المتوالية.. وقد عاش سنواته الأخيرة في حالة اكتئاب وحزن شديدين بعد ثلاث سنوات من رحيل زوجته المطربة "عايدة الشاعر" التي أنجبت منه ابنتهما "راندا" وكانت عايدة من أشهر المطربات الشعبيات بفضل الألحان التي وضعها لها زوجها وقد كونا معا ثنائياً ناجحا في فترة الستينيات والسبعينيات في القرن الماضي.. للعلم.. العمدة كان زملكاوياً وكون فريقاً لكرة القدم من الفنانين الزملكاوية وكان هو كابتن الفريق.. ومن هؤلاء الفنانين هاني شاكر وسيد الملاح.