من أول أمس الجمعة بدأت المعارك الحقيقية في مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي الكونفيدرالية بعد أن انتهت المرحلة الأولي في دور ال 16 الأول بجميع الفرق التي بدأت المسابقة والتي تم ترشيحها من قبل دولها وموقفها في مسابقاتها المحلية وصعدت ثماني فرق انضمت إليها ثماني فرق أخري وهي التي فشلت في الاستمرار بمسابقة دوري الابطال الأفريقي وتضم مجموعة من فطاحل أندية القارة وحاملي لقب البطولة المحلية في دولها.. ومن خلال المشهد في مسابقة الكونفيدرالية يتضح انها ستكون الأشهر والأقوي هذا الموسم لضمها مجموعة نارية من المنافسين كل منها يركز في حصد اللقب لتكون تعويضا عن ضياع فرصة في مسابقة الملايين والمشاركة في كأس العالم للأندية مع المجموعة التي بدأت المسابقة من البداية وأفرزت هي الأخري مجموعة كبيرة من كبار فرق القارة. وقد بدأت منافسات لقاءات الذهاب لدور ال 16 "2" والتي تتحدد علي ضوء نتائجه مباريات دوري المجموعات لهذه المسابقة حتي النهاية ومن خلال التصنيفات التي حددتها نتائح وتواريخ كل الفرق فقد أبعدت قرعة مباريات دوري المجموعات فريقي الأهلي والزمالك عن التلاقي اللهم الا في الادوار النهائية ما قبل النهائي أو النهائي حسب موقف كل منهما في مجموعته. فبالنسبة للأهلي سيكون في مجموعته الفائز من الترجي التونسي وهارتس أوف أوك الغاني. والفائز من النجم الساحلي التونسي والرجاء البيضاوي المغربي والفائز من فيتاكلوب الكونجولي والملعب المالي "استاد مالي" وهي مجموعة نارية. أما الزمالك فسيكون معه في المجموعة الفائز من ليوبارد الأنجولي وولفس النيجيري. والفائز من كالوم الغيني وأورلاند بيرانس الجنوب افريقيا الذي فاز أول أمس 2/صفر والفائز من الصفاقسي التونسي علي أسيك ميموزا الايفواري وهي بالقطع اقل سخونة وشراسة من مجموعة الاهلي نظرا لتواجد اغلب الفرق العربية من تونس والمغرب. واليوم أولي مباريات الأهلي الذي يواجه الافريقي التونسي حامل الألقاب الافريقية والتونسية وأحد معاقل القطر الشقيق ويسعي الأهلي بكل ما يملك ان يخرج فائزا باللقاء حتي يخفف الضغط علي الفريق في لقاء العودة الذي يقام في تونس وبحضور الجماهير علي غير ما يحدث في مصر حيث تقام المباراة خالية من شريان اللعبة وفي السويس بعيدا عن القاهرة. أما الزمالك الذي يلعب مع فريقي سونجا الكونجولي بعد مشوار دوخة لإيجاد ملعب ملائم يستضيف المباراة ولم تنته شكوي الزمالك خلال تواجده هناك كان آخرها تغيير الأتوبيس الضيق الذي حشدوا فيه اللاعبين واشتكوا للمراقب في الاجتماع التقليدي ليتم تغيير الاتوبيس بعد نقل الملعب ويعد سانجا فريقا مجهولاً بالنسبة للكرة الافريقية بعد ان حصل علي بطولة وحيدة للدوري الكونجولي عام 83 ويحتل المركز السادس في ترتيب الدوري المحلي.. وتقام مباراتا العودة يوم 7 يونيو القادم والتي يتحدد علي اثرهما موقف قطبي الكرة المصرية.. من الاستمرار ودخول دوري المجموعات وبإذن الله فانهما لها.