شهدت مدن وقري البحيرة في الآونة الأخيرة.. انتشار ملاعب الترتان "النجيل الصناعي" ووصل عددها 60 ملعبا وجار. إنشاء المزيدة حيث يعتبر إنشاؤها مشروعا مربحا وتحصل علي جميع الموافقات لإنشائها بسرعة وينفذها بعض لاعبي كرة القدم المعتزلين. قال خالد أبوالريش - مدير عام الشباب والرياضة بالبحيرة - الملاعب تساعد علي ظهور المواهب التي سرعان ما تنضم إلي الأندية ومراكز الشباب. أشار أحمد الفار لاعب إنبي السابق إلي أنه فور اعتزالي اللعب أنشأت ملعب ترتان بإيتاي البارود بجواره مبني كافتيريا وغرفة لتغيير الملابس وأعمل علي مساعدة الشباب بتأجير الملعب بأسعار رمزية بل وأساعد المواهب علي الانضمام للأندية ومراكز الشباب وينظم الدورات الرياضية خاصة في شهر رمضان والمناسبات وفصل الصيف في إجازة الجامعات والمدارس. قال عطا الله مبروك حكم كرة قدم سابق إن بعض الشركات الخاصة تقوم بتنفيذ الملاعب بعد تخصيص الأرض والحصول علي الموافقات اللازمة حيث تقوم الشركة بإنشاء البنية التحتية للملعب وجميع الأعمال الفنية والاكسسوارات المستخدمة "أنظمة إنارة - شبك الصد - أهداف المرمي - شبكات صرف المياه - الأسوار المحيطة بالملاعب" وتوفير الأجهزة والمعدات الرياضية. أضاف مجدي العمري - رجل أعمال - أن البعض يعتبر إنشاء تلك الملاعب بيزنس. فهي مربحة وتدر دخلا لا بأس به وقيمة إيجار الملعب في الساعة تصل إلي 120 جنيها. إلا أن البعض يعتبرها اكتشاف مواهب وشغل أوقات الفراغ عن طريق ممارسة الرياضة بدلا من التسكع في الطرقات والجلوس علي المقاهي.