تلوح بوادر أزمة في البحيرة بسبب الاستاد الأولمبي الجديد الذي بدأ العمل فيه أثناء تقدم مصر لطلب استضافة كأس العالم وتوقف العمل بعد "الصفر المونديالي" وكانت بعض الأعمال قد انتهي تنفيذها بالفعل وبلغت تكاليفها 18 مليون جنيه. الأزمة تعود إلي طلب جامعة دمنهور تخصيص الاستاد الأولمبي والأرض الملحقة لعدد من الكليات المزمع انشاؤها فيما تتمسك مديرية الشباب والرياضة بحقها في استكمال مشروع القرية الأولمبية والذي سيمثل إضافة للرياضة المصرية حيث إن المشروع يتضمن عدداً من المنشآت الرياضية من بينها الملعب وحمام سباحة أولمبي وفندق خمس نجوم اضافة لعدد من الملاعب الأخري. كان خالد أبوالريش وكيل وزارة الشباب بالبحيرة قد توصل إلي اتفاق مع الشركة المنفذة للأعمال السابقة للتنازل عن فوائد المستحقات والتي وصلت وحدها إلي 11 مليون جنيه كما تمكن بالتنسيق مع الجهات المعاونة لحل مشكلة مرور أعمدة الضغط العالي من فوق الاستاد وقام بعرض ما توصل إليه علي الدكتور محمد علي سلطان محافظ البحيرة من أجل البدء من جديد في المشروع الذي يبدو حاجة ملحة لشباب البحيرة غير أن إصرار الجامعة علي تخصيص الأرض لها وعدم حسم الأمر بين الجهتين ينذر بحدوث أزمة.. ووسط الأزمة يطرح المحايدون حلاً يبدو مثالياً بتخصيص الاستاد القديم للجامعة لتنشيء كلياتها الثلاث المزمعة وتستفيد كلية التربية الرياضية من الملعب القديم الذي تم انشاؤه عام .1960 من ناحية أخري أعلن خالد أبوالريش البدء في تطوير الاستاد القديم بتكلفة تبلغ 7 ملايين و259 ألف جنيه وتتضمن أعمال التطوير تعلية الأسوار وعمل تراك ترتان وتركيب خمسة آلاف كرسي وتطوير الأضواء الكاشفة بالملعب.