علي قدم وساق.. يبذل مسئولو الأشغال العسكرية القائمون علي تنفيذ أعمال تطوير مركز شباب الجزيرة مجهودات مضاعفة لانهاء أعمال التطوير داخل مركز شباب الجزيرة قبل الموعد المحدد لافتتاحه بنهاية الشهر الجاري ليصبح واحدا من أفضل مراكز الشباب علي مستوي العالم. وبنفس الجدية والحماس يتابع المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة أعمال التطوير وتفقد المركز أكثر من مرة لمتابعة سير العمل علي أرض الواقع للتعرف علي أية مشاكل للمساهمة في حلها في أسرع وقت مشيرا إلي أنه سيعمل اضاءة كافة أعمدة الانارة ليصبح العمل « 3 ورديات « لانهاء كافة الأعمال قبل الوقت المحدد مشيدا بمسئولي الأشغال العسكرية والجهد المبذول. قال عبد العزيز في تصريحات خاصة للأخبار أن مشروع مركز شباب الجزيرة مشروع العدالة الاجتماعية حيث العدالة ليس معناها فقط أن تأخذ من الغني وتعطي الفقير ولكن أن توفر كل الخدمات والامكانات للفقير بأقل قيمة حتي يستطيع الحصول عليها قائلا : « هدفي الغلابة.. وسأعمل علي تحقيق أحلامهم في هذا المركز العالمي «. وأشار الوزير إلي سيقوم بتوفير كل الامكانات بعد الافتتاح من خلال العمالة وتوفير كل وسائل الامان من أجل الحفاظ علي هذا الصرح الذي سيخدم المنتخبات الوطنية أيضا من خلال الملاعب العديدة التي تم الانتهاء من معظمها بالاضافة إلي صالات الالعاب المختلفة التي ستكون هدفا لكل المنتخبات في الالعاب المختلفة وليس كرة القدم. ووصف عبد العزيز المركز ب «منارة» للثقافة والفن والرياضة من خلال الخدمات والأنشطة المتكاملة التي ستتاح لأعضائه ورواده من النشء والشباب بعد الانتهاء من أعمال تطويره بفضل ما يتضمنه المركز من ملاعب رياضية ومبانٍ متنوعة وقاعات للتدريب وصالات مغطاة للأنشطة الرياضية. وشملت أعمال التطوير انشاء 4 ملاعب قانونية « 2 نجيل صناعي و2 نجيل طبيعي « و7 ملاعب خماسي نجيل صناعي و4 ملاعب ترتان وملعب هوكي و8 ملاعب للتنس الارضي. وفي إطار المباني سيتم انشاء مبني الاسكواش الذي يضم 4 ملاعب بالاضافة إلي ملعب زجاجي ومبني الساونا والمبني الاجتماعي ومبني الإدارة والامن وكافتيريا ومبني تغيير ملابس لحمامات السباحة والخدمات ومبني تدريب للحاسب الالي (مايكروسوفت).. كما سيتم انشاء إنشاء مسرح روماني. كما سيتم انشاء صالة للياقة البدنية والمصارعة وتنس طاولة وجودو وذوي الاحتياجات الخاصة وفنون قتالية وكرة السلة وقاعة المؤتمرات وصالة جمباز.