الوسط السينمائي يتوقع حدوث تغييرات في الأفلام التي تنتج بعد ثورة 25 يناير .. الفنانون والمخرجون يسعون إلي ثورة علي الشكل والمضمون بالأعمال السينمائية المقبلة وان تطرح قضايا الناس الحقيقية بعيداً عن العشوائية فيما تقدمه. كيف يري السينمائيون نوعية الأفلام الجديدة بعد الثورة. المخرج مجدي أحمد علي: الثورة هي التغيير وان نفتح منافذ للأمل علي كافة المستويات والجدية في التعامل مع القضايا وأفلام تقدم حياة الناس بشكل جيد وحقيقي. الفنان أشرف عبدالغفور: السينما وجه الإبداع الأول .. والثورة ستقدم لنا أفلاماً مختلفة الشكل والمضمون بحيث تدخل أكثر عمق المجتمع. المخرج سعد هنداوي: كلها توقعات .. السينما قبل الثورة شبه متوقفة بمدة طويلة .. والجميع يعلم ذلك وبعد الثورة زادت الأزمة لأن المنتج خاف علي فلوسه. نتمني شكل ونوع السينما يتغير علي مستوي الفكر المقدم والأسلوب السينمائي المتطور ولو لم يوجد المنتج الذي يؤيد ذلك فإن التغيير لن يحدث إلا في رأس المخرج فقط دون خروجه للواقع وأري ضرورة تدخل الدولة حتي لا تتوقف علي الموزع الخارجي الذي يتحكم في كل شيء. الفنان محمد الشقنقيري: المسألة تعود للمشاهد عليه ان يقبل علي الفيلم الجيد والامتناع عن الضعيف والمتفرج هو الذي يمكنه ايقاف ما يرفضه علي شاشته.