تعود الفنانة نجوي فؤاد إلي الشاشة الصغيرة في رمضان المقبل 2011 من خلال مسلسل السيت كوم "في العلالي" للمخرج ومدير التصوير عبدالمنعم صادق تأليف مصطفي نيازي.. يشارك في بطولة المسلسل نهلة سلامة ومنة جلال وميار الببلاوي ونبيل هجرس وحسن مصطفي وعبدالله مشرف وسما الجندي والفنانة الليبية كريمان جبر والطفلة لوجينة بجانب علي حميدة. عن دورها تقول نجوي فؤاد: أجسد مع نهلة سلامة ومنة جلال أدوار الشقيقات "نوارة" و"لوزة" و"نهلة" حيث نعمل في مهنة ورثناها عن أبوينا وهي مهنة "البوابة" في إحدي العمارات السكنية.. ومن ثم نبتكر طرقا عديدة للاحتيال والنصب علي سكان العمارة والاستيلاء علي أموالهم من خلال التنكر في شخصيات عديدة للوصول إلي العلالي!! أكدت نجوي فؤاد أن سر غيابها لفترات طويلة عن الساحة الفنية يرجع إلي أنها لم تتلق عرضا جيدا يناسب تاريخها ومشوارها الفني علي حد قولها.. لكنها عادت وقالت: ويسأل عن ذلك المسئولون عن الإنتاج الفني في قطاعات الدولة والتليفزيون المصري.. حيث إنهم أضاعوا من عمري ثماني سنوات في عمل أو اثنين علي الأكثر. عن آخر الأعمال الفنية التي عرضت لها علي الشاشة الكبيرة قالت: فيلم "خلطة فوزية" مع إلهام شاهين وفتحي عبدالوهاب والمخرج مجدي أحمد علي كان آخر الأعمال الفنية التي قدمتها للفن السابع.. وحصلت من خلال هذا الفيلم علي ثلاث جوائز.. وهذا ما يكفيني لأفتخر به علي الرغم من غيابي عن الشاشة لفترات متباعدة. أعربت نجوي فؤاد عن استنكارها الشديد لبعض الأفعال التي اعتاد عليها بعض المخرجين بشأن تبنيهم لعدد محدد من الفنانين في معظم أعمالهم التي يقومون بها كل عام.. وعددهم لا يتجاوز ستة فنانين تقريبا.. حتي أصبحت البطولة الدرامية في تجسيد شخصيات وأدوار معينة وكأنها حكر عليهم فقط وذلك بحجة الصداقة والارتياح النفسي الذي يربط بين هؤلاء الفنانين بالمخرجين. وصفت نجوي فؤاد هذا التصرف بالجريمة التي يشارك المخرجين فيها عدد من كتاب الدراما والمنتجون.. وطالبت التليفزيون المصري بقطاعاته الإنتاجية وعلي رأسها مدينة الإنتاج الإعلامي بالتصدي لهذه الأفعال والتي تقضي علي التنوع والتناوب علي الأدوار بين الفنانين كما طالبت بضرورة تعدد الأجيال داخل العمل الواحد علي غرار ما كان يحدث قديما. أضافت: يجب تدخل المسئولين لتقنين هذا الأمر خاصة أن هناك الكثير من الفنانين المحترفين يؤدون أدوارا ثانوية.. ويجلسون في ساحة نقابتهم بالسنوات بدون عمل!! أشارت نجوي فؤاد إلي أنها اكتشفت أثناء متابعتها للأعمال الدرامية في رمضان الماضي أن هناك نحو فنانتين أو ثلاث شاركن في 20 مسلسلا تقريبا.. مما سبب لها حالة من التشتت علي حسب قولها.