أكد الخبراء العسكريون أن استئناف المساعدات العسكرية لمصر دليل علي عودة لمصر للريادة ونتيجة طبيعية لتحركات الرئيس السيسي الناجحة بالمنطقة والمؤتمر الاقتصادي الناجح.. بالاضافة إلي صفقات الأسلحة التي تم توقيعها مؤخراً مع روسيا وفرنسا. أضافوا أن مصر لم تعد تحت رحمة أحد مصلحتنا مع كل دول العالم مشيرين إلي أن علينا استغلال المرحلة الحالية لتحقيق نجاحات علي جميع الأصعدة. اشاروا إلي أن المصلحة الوطنية هي الأساس وعلينا الارتقاء بأنفسنا والخروج من لعبة الشطرنج بين أمريكاوروسيا ** اللواء ممدوح عطية "خبير عسكري" يري أن تغير موقف أمريكا نتيجة حتمية لما أبدته القيادة السياسية المصرية من صدق في التعامل مع ملف الوطن من حيث استكمال خارطة الطريق ومتطلباتها وفي الوقت نفسه قدرتها الفائقة في مقاومة قضية الارهاب بلا هوادة علي جميع المستويات. أشار إلي أن الجولات التي قام بها الرئيس السيسي ورئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب لمعظم الدول والتي كانت جادة وإيجابية أيضاً ساهمت في تغير الموقف الأمريكي وعلي قمة ذلك ما حدث من تطورات للأوضاع في مصر وإنشاء قناة السويس الجديدة وكذلك المؤتمر الاقتصادي الرائع الذي أحسن تنظيمه وحضور ملوك ورؤساء العديد من الدول و2500 شخصية كان منظماً بشكل أبهر العالم وأثبت أن مصر ذات ثقل وقوة بالمنطقة وكذلك الصدق في التعامل مع قضية الارهاب وأخيراً القمة العربية بقيادة الرئيس السيسي وما نتج عنه من قرارات إيجابية والاتفاق علي انشاء قوة عمل عربية مشتركة كل هذا جعل أمريكا تعي أن السياسة المصرية علي حق في بناء مصر الجديدة. قال اللواء فؤاد علام الخبير الأمني ان هناك عوامل كثيرة ادت لإجبار الإدارة الامريكية علي مراجعة مواقفها تجاه مصر بعد قرارها باستئناف المساعدات العسكرية مثل التحركات والنجاحات التي حققتها السياسة الخارجية المصرية وتحركات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المؤتمر الاقتصادي إلي جانب عقد صفقة طائرات رافال الفرنسية وورود أنباء عن توقيع اتفاقية روسية لطائرات ميج 35 وهي تعتبر اعظم طائرات المرحلة الراهنة. اشار إلي أن من اهم العوامل التي ارغمت امريكا لتغيير سياستها نجاح استجابة الرؤساء العرب لطلب الرئيس السيسي بتكوين قوة عسكرية عربية حيث تريد أمريكا البقاء دائماً في مشهد الداعم والقوة العظمي خاصة بعد تراجع شعبية الرئيس الأمريكي أوباما بعد فشله في قضايا الشرق الأوسط وتراجع شعبية حزبه مع اقتراب اجراء الانتخابات الرئاسية الامريكية. أوضح اللواء نبيل أبو النجا الخبير العسكري ان السبب الرئيسي لاستئناف المساعدات العسكرية الامريكية لمصر هو نكاية في روسيا بعد التعاون الروسي خلال الفترة الماضية والدعم الروسي المستمر للقضايا المصرية والعربية. اشار إلي أن مصر الان لم تصبح تحت رحمة احد ويجب ان تكون مصلحتنا مع كل دول العالم والتحالف مع الشيطان في سبيل مصلحة البلد إذا لزم الأمر.. مشيراً إلي أنه علينا استغلال تلك المرحلة نجاحات علي جميع الأصعدة لأن مصلحتنا عدم خسارة أي طرف من الأطراف. أشار إلي أن امريكا تريد كسب ود مصر واظهار عدم اعتمادها بصورة كاملة علي الجانب الروسي فهي تسعي لعقد اتفاقيات لمدة 20 سنة أو 30 سنة لخدمة هذه الاغراض موضحاً أن عملية الدعم العسكري كلها مصالح ولابد من التركيز علي تحقيق المصلحة والارتقاء بأنفسنا والخروج من لعبة الشطرنج بين امريكاوروسيا. ** اللواء مختار قنديل "خبير استراتيجي" أكد أن تقديم أمريكا المساعدات العسكرية لمصر ليس انجازاً بل هو إلزام فأمريكا تقوم بأمداد تسليح سنوي لمصر وفقاً لما وقعته في معاهدة السلام لكن عندما شككت أمريكا في ثورة 30 يونيه لرغبتها في استمرار حكم الإخوان امتنعت عن تقديم المساعدات إلي مصر كما أن أمريكا تخشي توطيد العلاقة بين مصر وفرنسا وروسيا لذلك توقيع صفقات التسليح بين مصر وروسيا زاد من محاولتها استعادة العلاقات مع مصر. ** اللواء طلعت مسلم "خبير عسكري" يقول اعتقد إن شعور الولاياتالمتحدةالأمريكية ان الحصار التي فرضته علي مصر لن يحقق أهدافها بل يجعلها خاسرة فجميع الدول الأوروبية في تقترب من مصر وهناك مصالح مشتركة جمعتهم خلال زيارة بوتن والرئيس الفرنسي لمصر وهذا ما جعل أمريكا تعيد حساباتها. أكد اللواء يسري قنديل "ضابط بحري علي المعاش" أن أمريكا كانت تسعي بالفعل لإعادة تشكيل المنطقة وحاولت تحقيق ذلك في عهد الإخوان لكن مع تغير الموقف والتفاف الشعب حول قيادته وتنمية قناة السويس وتوحيد الرأي العربي من خلال جيش عربي موحد لمكافحة الارهاب وجدت أمريكا انها ليست من مصلحتها تدمير علاقتها مع مصر والتي تعد من أقوي الدول في المنطقة العربية .