أكد أساتذة علم الاجتماع أن المشروع القومي الذي تتبناه "المساء" باسم "أيدي في ايدك" يمثل نقلة نوعية في الدور الذي تقوم به الصحافة لمواجهة المشكلات المجتمعية في الصحة والتعليم والخدمات.. إلخ. أوضحوا أن "المساء" أصبحت تتحمل الآن عبء مسئولية اجتماعية تنصلت منها معظم الصحف بعد أن أخذت علي عاتقها مهمة توفير حلول لمشكلات المواطنين وليس عرضها فقط. * أكد د. حسن الخولي "استاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس" ان الصحافة باعتبارها جهة رقابة لأبد أن تستعيد دورها من جديد في حث المسئولين علي عدم الكسل والتراخي في الاهتمام بمشكلات المواطنين لذا يعتبر مشروع "المساء" القومي "إيدي في إيدك" بمثابة أمل جديد يحمل الحلول المقترحة من الجهات المسئولة لهموم الناس المختلفة سواء كانت في التعليم أو الصحة أو الخدمات أو البطالة.. إلخ. أضاف من المفترض أن يكون هناك تنسيق كبير بين "المساء" ومعظم الوزارات والجهات المعنية سواء في القاهرة أو المحافظات بحيث تكون الجريدة قادرة علي الوصول بمشكلات المواطنين الي المسئولين وايجاد حلول حقيقية لها وليس لمجرد عرض المشكلة فقط.. وهو ما يضمن ل "المساء" أن تكون نبض الشارع المعبر من همومه وآلامه. * د. فادية رضوان "أستاذ علم الاجتماع قناة السويس : مشروع "ايدي في ايدك" نافذة لملايين البسطاء تسعي من خلاله جريدة المساء في لعب دور محوري في ايجاد حلول جذرية لمشكلات فئات اجتماعية لا تجد من يعبر عنها خاصة فئة الشباب التي تمثل 40% من المجتمع ومعظمهم يعانون من البطالة وتدني مستوي المعيشة وعدم وجود مسكن.. لذلك لابد ان تتمتع الجريدة بآليات حقيقية تستند علي دعم مؤسسات الدولة المعنية في حل مشاكل الملايين. * د. ياسمين علاء "استاذ علم الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس": اعتبر ان قيام جريدة "المساء" صاحبة التاريخ الكبير في رصد ونقل هموم المصريين علي مدار عشرات السنين باستخدام باب جديد لايجاد حلول لمشكلات المواطنين بمثابة مسئولية اجتماعية تنصلت منها العديد من الصحف في الآونة الاخيرة رغم ان ذلك إحدي المهام الرئيسية التي يجب ان تتنباها الصحافة باعتبارها نبض المواطن البسيط. أضافت نأمل ان تكون المساء جسراً ما بين مشاكل الناس والمسئولين الذين يصعب الوصول إليهم سواء في مكاتبهم أو عبر القنوات الإعلامية المختلفة. أضافت كان من الضروري ان يجد الشعب نافذة يوصل من خلالها مشكلاته ومعاناته خاصة مع أجهزة الدولة التي يصعب التواصل معها. * د. أحمد زايد "عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة سابقا وأستاذ علم الاجتماع". كانت الصحافة دائما هي المنبر الذي يعبر عن خلاله البسطاء عن همومهم لكن تراجع هذا الدور في الآونة الأخيرة بعدما طغي اللون السياسي علي صفحات الجرائد لذلك يعتبر مشروع المساء مشروعا قوميا لرعاية الملايين من ابناء هذا الشعب الذي يتألمون دون ان يسمعهم أحد.