أخيراً ظهر العمل العربي المشترك.. لأول مرة بعد انتظار 70 عاماً

أكد رؤساء وقادة الأحزاب والقوي السياسية أن القمة العربية في شرم الشيخ حققت أهم انجاز في تاريخ العرب بظهور العمل العربي المشترك لأول مرة بعد انتظار 70 عاماً منذ تأسيس جامعة الدول العربية فقد استطاع القادة العرب الاتفاق علي تشكيل القوة العسكرية الموحدة للتصدي لأي عدوان علي أي بلد عربي إلي جانب التصدي للإرهاب وهو حلم كنا ننتظر تحقيقه منذ سنوات.
أضافوا أن القادم أفضل في كل المجالات خاصة الاقتصادية والتنمية.. أشادوا بسيادة لغة التضامن بين العرب وانتهاء سياسة المحاور وبيانات الشجب والإدانة والانتقال إلي مرحلة التضامن والفعل.
* عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي: واضح جداً أن هذه القمة تضامنية وأن هناك وعياً كاملاً لدي القادة العرب بأن هناك مخاطر حقيقية وتحديات مشتركة وأنه لن ينجو أحد بمفرده لذا لابد من التضامن ولهذا كان قرار تشكيل القوة العسكرية الموحدة والعبرة بالتنفيذ علي أرض الواقع.. في الماضي كانت القمم تشهد محاور من بعض الدول ضد البعض الآخر وتواجه الدول العربية دولاً أخري.. اليوم اختلف الوضع فكل الدول معرضة للأخطار من الخليج حتي تونس والجزائر مروراً بلبنان وليبيا ومصر وغيرها.. هناك وعي بتعرض الجميع للخطر.
* المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة: إنه أمر يسعد كل عروبي.. لقد توقفت كثيراً عند قرار فارق عن أي قمة سابقة عن السنوات الماضية.. إنه قرار القوة العسكرية الموحدة.. وهذا القرار يعني أننا انتقلنا من مرحلة البيانات المعتادة في مثل هذه المناسبات إلي شيء آخر يجعل العرب كل العرب يستبشرون خيراً بتفعيل التضامن العربي.. فالوحدة العربية المشتركة قادمة.. والعملة العربية الموحدة قادمة.. لسنا أقل من أوروبا التي اتحدت رغم الاختلافات الكبيرة بين الثقافات.. اليوم نستطيع أن نقول إن الآمال التي كانت بعيدة المنال يمكن تحقيقها.
* د.محسن شلبي رئيس حزب الثورة الوطني: نجاح مبهر وقيادة حكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي وانجاز يحسب للقادة العرب بالموافقة علي تشكيل القوة العسكرية الموحدة بعد التحديات الخطيرة التي تواجه الأمن القومي للدول العربية جميعاً.. لأول مرة في التاريخ يتفق القادة العرب علي شيء بعدما اتفقوا طوال ال 70 عاماً الماضية علي ألا يتفقوا.. أعجبني بقوة التمثيل المكثف للملوك والرؤساء والقادة العرب.. كما أعجبني استقبال الرئيس السيسي لأمير قطر بالمطار وإن كانت هناك ملاحظة علي عدم تمثيل الإمارات بالشكل المناسب الأمر الذي يطرح علامات استفهام.
* د.محمد أبوالعلا رئيس الحزب العربي الناصري: أول مرة في التاريخ تخرج قرارات القادة العرب بعيداً عن الشجب والإدانة والبيانات العامة.. لقد توقفت أمام القرارين أو الحدثين الرئيسيين اللذين خرجا بشكل عملي وقابل للتنفيذ بآليات محددة.. الأول تشكيل قوة عسكرية موحدة لمقاومة الإرهاب .
والثاني رفع الحظر علي تسليح الجيش الليبي وكنت أتمني طالما أن يوجد هذا الشكل الرائع من التوافق العربي أن يتم تفعيل السوق العربية المشتركة وإحياء مبدأ التكافل والتكافل الاقتصادي العربي للمساعدة في القضاء علي الإرهاب وتحقيق التنمية للجميع وأن تأخذ الدول الغنية بيد الدول الفقيرة مثلما الحال في أوروبا.
* د.صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر: عاش العرب 70 عاماً يتمنون فيها أن يظهر إلي النور من خلال القمة العربية عمل عربي مشترك وليس حديثاً عربياً مستهلكاً.. اليوم ظهر العمل العربي المشترك بتشكيل قوة عسكرية موحدة.. خرجت القمة بقرار عملي سيتم تنفيذه علي الأرض خلال مدة محددة ننتظرها بفارغ الصبر حتي يكون لدينا جيش عربي درع للوطن العربي والأمة العربية. * حيدر بغدادي وكيل لجنة الشئون العربية السابق بمجلس الشعب: كل التحية للقادة العرب الذين كانوا عند حسن ظن شعوبهم وضخوا دماء الأمل والتضامن في شرايين العمل المشترك.. فالقرار بإنشاء القوة العسكرية الموحدة انجاز ما بعده انجاز كما أعجبني الموقف من الأزمة السورية والتأكيد علي الحل السياسي التفاوضي لها بما يلبي تطلعات الشعب السوري ومساندة العرب لسوريا في استعادة الجولان.. وإذا كنت قد طالبت من قبل بدعوة بشار الأسد لحضور القمة باعتباره المنتخب من الشعب السوري فإنني أشيد بعدم دعوة المعارض للقمة وتتمني المزيد من التضامن العربي في المستقبل.
* المهندس ياسر قورة رئيس حزب المستقبل: من انجح القمم التي عقدت علي مدي التاريخ.. قرارات إيجابية قوية تمثل انجاراً للوطن العربي.. الجيش أو القوة العسكرية الموحدة ستتصدي للإرهاب أياً كان مهددة سواء من داعش أو المد الشيعي..
* مدحت نجيب المنتخب رئيساً لحزب الأحرار: الحمد لله.. عشنا لنري الحلم الذي طالبنا به يتحقق علي أرض الواقع.. طالبنا منذ فترة طويلة بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك وتكوين جيش عربي موحد لمواجهة التحديات والمخاطر التي تتعرض لها البلاد العربية بما فيها الإرهاب.. وجاءت هذه القمة ليقف العرب فيها علي قلب رجل واحد ويتفق القادة علي تكوين هذه القوة.