بدأت أجهزة وزارة الداخلية الانتشار لتنفيذ خطة تأمين مؤتمر القمة العربية الذي سينعقد في مدينة شرم الشيخ وأعلنت جميع أجهزة وزارة الداخلية الاستنفار الأمني ولن يكون التأمين قاصراً علي شرم الشيخ فقط ولكن سيشمل جميع محافظات الجمهورية وجميع الطرق المؤدية إلي محافظات القناة وستكون هناك مواجهة حاسمة لأي خروج علي الشرعية والقانون. كان اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية قد توجه أمس إلي شرم الشيخ للوقوف علي جاهزية القوات التي تشارك في عملية التأمين خاصة أن الاجتماعات التحضيرية لوزراء الداخلية العرب ستبدأ قبل انعقاد المؤتمر وفور وصوله إلي شرم الشيخ قام اللواء عبدالغفار بتفقد مجموعات من الوحدات والقوات المشاركة في عملية التأمين لمدينة شرم الشيخ. اطمأن الوزير علي استيعاب القوات لكل المهام المكلفة بها وجاهزيتها لمواجهة المواقف الطارئة وشدد علي اتخاذ أعلي درجات الحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة والعمل باتجاه الارتقاء المستمر بمستوي الأداء للحفاظ علي التفوق الأمني الذي تشهده تلك المرحلة. قال اللواء عبدالغفار في لقائه مع القوات في أماكن تمركزهم إن المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن تستوجب بقاء القوات في حالة جاهزية عالية وحسن أمني رفيع. عقب تفقد القوات عقد اللواء مجدي عبدالغفار اجتماع مع عدد من مساعدي الوزير والقيادات الأمنية المتواجدة علي أرض الفيروز للإشراف علي خطة تأمين القمة العربية وتطرف خلال الاجتماع إلي الدور الوطني الذي قام به رجال الشرطة خلال انعقاد المؤتمر الاقتصادي الأمر الذي ساهم في أن تظهر البلاد بمظهر حضاري يليق بمصر أمام العالم كله. أضاف اللواء عبدالغفار انه لابد من تنفيذ خطة تأمين القمة بدقة وانضباط وروح معنوية عالية مؤكداً علي جاهزية القوات بما يكفل تنفيذ المهام الأمنية بكفاءة واقتدار وطالباً باتخاذ أعلي درجات الحيطة والحذر والتعامل مع كل مظاهر الخروج عن القانون بكل حزم وحسم والمواجهة المباشرة لأي محاولة للإخلال بالأمن.