عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي سلسلة من اللقاءات علي هامش أعمال اليوم الثالث والأخير لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري. حيث استقبل جلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك البحرين.. كما استقبل الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة. صرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بجلالة الملك وحرصه علي حضور المؤتمر. مشيداً بالعلاقات القوية والمتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين في العديد من المجالات. وما تشهده تلك العلاقات من تطور سريع ونمو متواصل. معرباً عن تقدير مصر. قيادة وحكومة وشعباً لملك البحرين لمواقفه الداعمة لمصر. وجه ملك البحرين التهنئة للرئيس علي نجاح المؤتمر. مشيداً بالنتائج التي أسفرت عنه وما أبرزه من تضامن المجتمع الدولي مع مصر وثقته في قدرة قيادتها علي مواصلة عملية التنمية الشاملة واجتياز كافة العقبات بنجاح. تناول اللقاء سبل دفع وتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. بالإضافة إلي استعراض مجمل التطورات علي الساحتين الإقليمية والدولية. وتعزيز العمل العربي المشترك. پپ أضاف السفير علاء يوسف أن وزير الخارجية الإماراتي أشاد بالتميز الذي شهدته فعاليات المؤتمر. والنتائج الإيجابية التي تمخضت عنه. ولاسيما استعادة ثقة مجتمع الأعمال العربي والدولي في الاقتصاد المصري وإبرام العديد من الاتفاقات الواعدة علي هامش أعماله. كما ذكر الوزير الإماراتي أن المؤتمر مثل فرصة سانحة للتعريف بالإصلاحات الاقتصادية التي شرعت الحكومة المصرية في تطبيقها خلال الفترة الأخيرة لدفع عجلة التنمية ورفع مستوي معيشة المواطن المصري. فضلا عن عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في العديد من القطاعات.. وأكد الوزير الإماراتي دعم بلاده الكامل لعملية التنمية الشاملة الجارية في مصر ومساندة جهودها من أجل تحقيق التقدم والرخاء للشعب المصري. وجه الرئيس الشكر لدولة الإمارات علي المساهمة الفعالة في تنظيم المؤتمر وكذا مواقفها الداعمة لمصر سياسياً واقتصادياً. والتي تمثل بالإضافة إلي المواقف السعودية والكويتية. انعكاساً لما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية- العربية من تكامل وتعاون وتنسيق مستمر من أجل تحقيق التضامن العربي المنشود. وبما يعزز الأمن القومي العربي.. كما أشاد الرئيس بالموقف الإماراتي الداعم بقوة لعملية التنمية الشاملة الجارية في مصر من خلال تنفيذ مشروعات في العديد من المجالات. مثمناً المواقف الداعمة والمساندة التي أبدتها دولة الإمارات العربية المتحدة. كما التقي السيسي مع حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال. وإكليل ظنين رئيس جمهورية جزر القمر المتحدة. وإجناثيو ميلام تانج نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية. صرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس الصومالي أعرب عن امتنانه لمواقف مصر الداعمة والمساندة للشعب الصومالي. سواء من خلال مشاركتها الفعالة والنشطة في جهود التسوية السياسية علي الصعيدين الإقليمي والدولي. أو من خلال برامج الدعم الفني التي يتم تقديمها من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.. رحب الرئيس بالرئيس الصومالي. معرباً عن أطيب التمنيات للصومال الشقيق بمواصلة مسيرتها نحو تحقيق الأمن والاستقرار والسلام. ومؤكداً علي التزام مصر بالاستمرار في تقديم الدعم للصومال في المجالات المختلفة. ولاسيما التعليمية والدينية والطبية. بالإضافة إلي توفير برامج تدريب للكوادر الحكومية وبناء مؤسسات الدولة الصومالية. ذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس بحث مع إكليل ظنين رئيس جمهورية جزر القمر المتحدة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. حيث اتفق الرئيسان علي أهمية العمل علي دفع هذه العلاقات في المجالات المختلفة. لاسيما في مجاليّ الطاقة والتنمية البشرية. بالإضافة إلي زيادة المنح الدراسية المقدمة لأبناء جزر القمر للدراسة بالجامعات المصرية وتعزيز الدور الذي تضطلع به مؤسسة الأزهر الشريف في التعريف بصحيح الدين الاسلامي ووقاية الشباب القمري من التوجهات المتطرفة. وقد أعرب رئيس جزر القمرعن تقديره للدعم الذي تقدمه مصر ووقوفها إلي جانب بلاده في دفع عملية التنمية. أوضح السفير علاء يوسف أن نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية نقل رسالة من الرئيس "تيودورو أوبيانج" أعرب خلالها عن تهنئته بتنظيم المؤتمر الاقتصادي. مشيراً إلي أن بلاده تتضامن بشكل كامل مع جهود الحكومة المصرية في تحقيق الأمن والاستقرار. ومؤكداً علي ثقته التامة في نجاح القيادة المصرية بتجاوز كل العقبات واستكمال مسيرة التنمية بنجاح. أكد نائب رئيس غينيا الاستوائية حرص بلاده علي تعزيز العلاقات مع مصر في كل المجالات.. وطلب الرئيس من نائب رئيس غينيا الاستوائية نقل تحياته وتقديره إلي الرئيس "أوبيانج". مشيراً إلي تميز العلاقات التي تربط بين مصر وغينيا الاستوائية. مشيداً بما حققته من نجاح في مسيرة التقدم الاقتصادي. ومعرباً عن تمنياته لها بمزيد من الأمن والاستقرار والتقدم.