كانت تتمتع بأداء متميز يضاعف من جاذبية نطقها لحرف "الراء" في تجسيدها للأدوار الارستقراطية في الإغراء أو المرأة الشريرة.. الزوجة والأم والحماة.. هي الفنانة "ميمي شكيب" التي نشأت وترتب في جو القصور والدها ينحدر من أصل تركي وجدها كان ضابطا بالجيش في عهد الخديو اسماعيل. نالت قسطا من الدراسة والتعليم باللغة الفرنسية.. حاول الفنان سليمان نجيب اشراكها في بداية حياتها الفنية في مسرحية من تأليفه تقدمها جمعية أنصار التمثيل والسينما إلا أن الفنان نجيب الريحاني تعاقد معها وشقيقتها "زوزو" للعمل معه في فرقته.. وبالفعل تم ذلك وكتب لها الأديب بديع خيري أدواراً تناسب شخصيتها وتبرز مواهبها وأصبحت بطلة ونجمة مرموقة لفرقة الريحاني وشاركته بطولة العديد من المسرحيات والأفلام حتي رحيله عام 1949 ثم مثلت مجموعة أفلام من بينها "دعاء الكروان" وحصلت عن دورها -الدلالة زنوبة- علي جائزة التمثيل للدور الثاني وكان آخر أفلامها "السلخانة" ومثلت فيه دور معلمة زوجة المعلم سلطان الذي قتل فتقرر القيام بدور هام في المجتمع الذي نعيش فيه.. هذا المجتمع الذي يسوده الحقد والكراهية ليحل محله الود والسلام. ميمي من مواليد القاهرة عام 1912 ورحلت في مثل هذا الشهر 26 مارس من عام .1982