ضرب أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة لخمة.. وتضاربت الآراء بشأن المدير الفني الجديد لمنتخب مصر القومي ووضح أن كل عضو يفكر بعيدا عن باقي الأعضاء ويقرر مصير المدرب من رأسه هو وليس رأس العمل الجماعي لنصل إلي مشهد لخمة راس داخل الجبلاية. فحتي وقت قريب كان الاتجاه هو الاستعانة بمدير فني أجنبي حال استئناف الدوري ومصري عند إلغاء المسابقة.. ثم جاء قرار آخر بالاستقرار علي حسن شحاتة سواء استكملت المسابقة أو ألغيت. وفي صدد آخر كان الفرنسي رينارد أقوي المرشحين وتردد أن هناك مفاوضات جادة معه وتبين أن ذلك وهم ثم رفض رينارد العروض التي قدمت له بعد ذلك. وفي الحلقة قبل الأخيرة عاد حسن فريد نائب رئيس الاتحاد وقال إن "المعلم" حسن شحاتة الأحق والأقرب لقيادة المنتخب وسيعلن ذلك القرار الخميس الماضي لنفاجأ بعد ذلك بتأجيل القرار وفتح ملف المدير الفني الأجنبي من جديد وذلك بالتفاوض مع المدير الفني لمنتخب تونس "ليكنز" والفرنسي آلان جريس.. ويكتشف مسئولو الجبلاية أن مدير المنتخب التونسي مستمر في عمله مما أوقع الاتحاد في أزمة مع شقيقه التونسي ليغلق هذا الملعب تماما ويكتفي بمفاوضة آلان جريس. ومن جانبه أكد حسن فريد ان الاتحاد أغلق ملف التفاوض مع المدير الفني لمنتخب تونس احتراما للعلاقات بين الاتحادين المصري والتونسي. وبعد أن تبين أن الاتحاد التونسي جدد تعاقده مع البلجيكي ليكنز لعام 2017. وأن اتصالات جرت بينه وبين رئيس الاتحاد التونسي. أكد فريد بعدها بموافقة رئيس الاتحاد جمال علام علي غلق هذا الملف. في الوقت نفسه أكد فريد أن أسهم الكابتن حسن شحاتة هي الأكبر لتولي مهمة المدير الفني لمنتخب مصر رغم الاتصالات القوية مع الفرنسي آلان جريس المدير الفني السابق لمنتخب السنغال حيث تجري معه أيضا مفاوضات جادة للمهمة. وفي الوقت الذي يكشف فيه حسن فريد نية الاستعانة بشحاتة تحت أي ظرف يقينا منه بأن المعلم هو الأحق حتي علي حساب الأجانب بما يملكه من سيرة ذاتية رائعة إلا أن صوتا آخر خرج من الجبلاية يؤكد أن جريس يقترب بقوة من تدريب المنتخب ما يأخذنا من جديد لحالة الارتباك والفوضي التي يعالج بها أعضاء الجبلاية هذا الملف. علي صعيد آخر يعلن عامر حسين رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الموعد الجديد والرسمي لعودة الدوري والذي سيقرر له 22 مارس ويعلن معه نظام المباريات والفراغات الخاصة بمباريات الفرق في دوري الأبطال وكأس الكونفيدرالية وكذلك مباريات المنتخب الأوليمبي في الفترة القادمة وكذلك المناسبات التي قد يتوقف فيها الدوري لأي أسباب.