أكدت مصادر ليبية نزوح عدد كبير من العمالة المصرية من مدينة سرت وتعرضهم للنهب والسلب وسرقت جميع متعلقاتهم ونقودهم وهم في طريقهم من منطقة "المجينة" باتجاه الجفرة قاصدين العودة إلي مصر. أكدت المصادر بمنطقة الجفرة أن "الأجهزة" الأمنية تلقت العديد من البلاغات من مواطنين مصريين بنهب جميع متعلقاتهم وهواتفهم ونقودهم من قبل عصابات مسلحة بطريق "الجفرة" وأن غالبية المصريين لا يملكون ثمن المواصلات للوصول لأي من المنفذين في تونس أو مصر ويعيشون حالة مأساوية. قال أشرف صدقي "عامل مصري" من المنيا إنه تلقي اتصالا من بعض أصدقائه يؤكدون إنهم وصلوا إلي معبر رأس جدير الحدودي التونسي منذ 3 أيام ولا يملكون مليماً واحداً ويعيشون وضعا مأساوياً هناك. بين نهب أمتعتهم من قبل عصابات مسلحة لا يعرف انتماؤها. أكد فارس محمد قناوي "عامل مصري" أن هناك المئات من المصريين يواجهون المجهول بمناطق "طرابلس وبنغازي وسرت ودرنة" بسبب مخاطر الطريق ولا يملكون وسيلة للوصول إلي المنافذ المصرية أو معبر تونس وبعضهم يتعرض للنهب والسرقة وربما الخطف. قال صلاح شكري فالح "عامل مصري" إنه تم السطو علي بعض منازل المصريين العاملين في ليبيا وسرقتهم بالإكراه والتعدي عليهم.. مشيراً إلي وصول عدد من المصريين المصابين جراء الاعتداء عليهم إلي المستشفيات في ليبيا. أكد اللواء محمد متولي مدير منفذ السلوم البري أن وزارة النقل خصصت 40 أتوبيساً من السلوم إلي مطروح وقطارين من مطروح إلي الإسكندرية والمحافظات مجاناً للعائدين من ليبيا. أضاف أن أعداد المصريين الذين عبروا منفذ السلوم منذ القصف الجوي للطيران المصري علي "داعش" بلغ 14 ألف مصري. أشار إلي تزايد أعداد المصريين القادمين من ليبيا خلال الأيام القليلة الماضية من 150 إلي 200 مواطن يوميا.. موضحاً أن 40% من القادمين لا يحملون جوازات سفر ودخلوا ليبيا بطرق غير شرعية ويتم إنهاء إجراءات الدخول لهم بعد الفحص الجنائي.