الحظ تخلي عن الأهلي في السوبر الأفريقي وهو يلعب بالجزائر مع وفاق سطيف بملعب مصطفي تشاكر بمدينة البليدة بعدما خسر أمام وفاق بضربات الترجيح 6/5 .. بهذه الكلمات تحدث جاريدو المدير الفني للأهلي في المؤتمر الصحفي عقب المباراة مؤكدا أن الأهلي قدم عرضاً قوياً طوال شوطي المباراة ولم يقصر أي من اللاعبين حتي الثواني الأخيرة التي سجل فيها متعب هدف التعادل. أضاف جاريدو أن الأهلي لم يتأثر بتوقف الدوري العام وعدم وجود إحتكاك قوي للفريق قبل السفر بل كان الإعداد للمباراة جيداً وكنا الأقرب للفوز بالسوبر لكن التوفيق وعدم التوفيق كان له رأي آخر. قال جاريدو إن هدف وفاق سطيف هو النقطة السلبية في المباراة فقد جاء من خطأ دفاعي ولكن النقطة الايجابية هو إصرار لاعبي الأهلي علي التعادل رغم المباراة كانت قد أوشكت علي النهاية. أضاف المدير الفني للأهلي أن الجهاز كان متفائل بضربات الترجيح التي سبق وأن حققنا منها بطولات سواء محلياً أو أفريقيا ولكن حارس المرمي عادة هو الذي يصنع الفارق في ضربات الترجيح بالتصدي لبعض الضربات وهو ما حدث مع حارس وفاق سطيف سفيان خزارية. أكد جاريدو أن الأهلي رغم الخسارة فقد خرج من المباراة مرفوع الرأس لانه قدم عرضاً قوياً نال اعجاب الجمهور والحاضرين جميعاً. كما أن جمهور المنافس شجع فريقه بعد المباراة وهي روح طيبة كما أن خروج وليد سليمان وغالي أثر علي الاداء. اشار جاريدو انه لعب أمام بطل حقيقي كبير حصل علي دوري الابطال وأجاد أمام الأهلي وفي النهاية الحظ وضربات الجزاء كانوا معه. واختتم جاريدو كلامه في المؤتمر بأنه علي لاعبي الأهلي أن يفخروا بأنفسهم وبناديهم فهم لم يقصروا وكانوا قاب قوسين من الفوز بالسوبر للمرة السابعة. من جانبه اعرب مدرب وفاق سطيف الجزائري خير الدين ما ضوي عن سعادته بالتتويج بلقب السوبر الإفريقي مؤكدا أن التتويج تأكيد لنجاح اللاعب والمدرب المحلي القادر علي صنع المعجزات علي حد تعبيره بعد أن توج فريق "النسر الأسود" بلقب السوبر الإفريقي علي الأهلي المصري بركلات الترجيح 6 مقابل 5 بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1 /1 وقال ماضوي عقب المباراة: بصراحة أنا سعيد بالتتويج القاري لأن التاريخ سيسجل أننا كنا أول من يلعب نهائي السوبر الافريقي والأول من يتوج به هنيئا للكرة الجزائرية وهنيئا للشعب الجزائري. وأضاف: خضنا مباراة قوية أمام فريق كبير وعريق استطاع العودة في النتيجة في آخر دقيقة ليثبت انه فريق يتمتع بالشخصية تمنيت لو أنهينا المباراة في وقتها القانوني خشية الذهاب لركلات الترجيح التي عادة ما ادارت ظهرها لنا.. لكن اليوم الحظ ابتسم لنا وتمكنا من انهائها لمصلحتنا.. علي العموم هذا اللقب سيزيد من طموحنا ويفتح آفاقا مشرقة أمام اللاعب والمدرب المحلي القادر علي صنع المعجزات.