يبدو ان الشركة العامة للصوامع غاوية خسائر حيث انها مازالت تفضل نقل القمح عن طريق سيارات النقل بالرغم من التكلفة العالية وتسببه في تكدس المرور وزيادة حوادث الطرق. تصر الشركة علي عدم توجيه بواخر القمح المستورد لميناء بورسعيد رغم وجود خط سكة حديد علي جميع الصوامع بمحافظات الوجه القبلي والقاهرة وبتكلفة نقل زهيدة. هذا الاصرار والتجاهل لميناء بورسعيد أدي إلي خسائر مالية كبيرة تتحملها الدولة بالاضافة لتكدس البواخر أمام ميناءي دمياط والاسكندرية وتعرضها لغرامات تأخير يتم دفعها بالعملة الصعبة!! بعض الخبراء طالبواب د.خالد حنفي وزير التموين بالتدخل إلا ان الوزير ودن من طين وأخري من عجين!!