اعتاد أهالي المنيا أن يطلق اسم السيدة مريم العذراء علي معظم الكنائس الأرثوذكسية بكافة ربوع المنيا التي يقطنها نسبة كبيرة من المسيحيين وتعتبر هذه هي المرة الأولي التي يطلق اسم السيدة مريم العذراء علي المسجد الذي يقع بمنطقة أبو فليو بمدينة المنيا . يقول الدكتور وجدي النجدي المتبرع بالمسجد إن لديه رسالة محددة في اختيار هذا الاسم يريد أن تصل للجميع مسلمين ومسيحيين وهي أن مصر بخير ولا فرق بين مسلم وقبطي. يري النجدي أنه لا غرابة في اختيار اسم السيدة العذراء للمسجد فالقرآن الكريم كرم السيدة مريم بسورة كاملة باسمها وهي قاسم مشترك بيننا وبين إخواننا الأقباط. أضاف أننا نريد العودة بمصر للوحدة الوطنية حيث يكون المسلم والمسيحي يدا واحدة .. وأن المبني مكون من 3 طوابق به 3 قباب ومئذنة ويشمل مسجدا علي مساحة 800 متر ودور لتحفيظ القرآن الكريم ودورين طبي يشمل عناية مركزة وحضانات للأطفال وغسيل كلوي ووحدة لعلاج الكبد وقسم للتحاليل الطبية. أشار النجدي إلي أن افتتاح المسجد سوف يكون خلال الأيام القليلة المقبلة قبل حلول شهر رمضان الكريم من خلال افتتاح كبير يحضره رجال الدين الإسلامي والمسيحي وقيادات المحافظة.