انطلقت مظاهرات حاشدة في عدة مدن وقري سورية فيما أطلق عليه ناشطون علي الإنترنت اسم "جمعة سقوط الشرعية" وسط معلومات عن سقوط قتيلين علي الأقل أحدهما طفل برصاص قوي الأمن في الكسوة القريبة من دمشق. قال شاهد عيان من بلدة رأس العين بمحافظة الحسكة إن الآلاف من جماعات كردية وتركمانية وعربية شاركوا في مظاهرة حاشدة للمطالبة بإسقاط النظام. كما أكد شاهد عيان بمدينة حمص أن نحو 25 ألف متظاهر تجمعوا في بلدة قصير وحدها. فضلا عن عشرات الآلاف في بلدات أخري بالمحافظة ومنها الرستن والحولة وتلبيسة. وأكد شاهد آخر من مدينة حماة تجمع مئات الآلاف في المدينة من سكانها ومن الوافدين إليها من القري المحيطة. وحسب شهود عيان ردد المتظاهرون هتافات تطالب بالوحدة الوطنية وإسقاط النظام. ولم يُلاحظ اصطدام بقوات الأمن في بعض المظاهرات مثل القامشلي ورأس العين. لكن صورا بثها ناشطون علي الإنترنت وشهادات لشهود عيان أكدت سماع إطلاق نار وإصابة بعض المتظاهرين في حمص وريف دمشق. من جهة أخري. قالت مصادر رسمية إن أكثر من 1500 لاجئ سوري عبروا الحدود التركية الخميس الماضي مع وصول الجيش السوري إلي قريتي منغ وخربة الجوز القريبتين من الحدود. حيث كان الآلاف من اللاجئين يقيمون في خيام مؤقتة ويترقبون ظهور الجيش استعدادا للفرار إلي تركيا.وقالت حكومة إقليم هاتاي التركي إن إجمالي اللاجئين المسجلين في المخيمات المؤقتة قد وصل إلي 11739 لاجئا.