شيع الآلاف من أهالي مدينة ومركز سمالوط جثمان وائل سيد كامل 25 سنة سائق السيارة النقل التي سقطت من معدية "أولاد علي" بعرب الزينة إلي مثواه الأخير بمدافن العائلة بالبر الشرقي بني خالد. تحولت الجنازة إلي ثورة من الغضب العارم وحالة من السخط والتذمر بين المشيعين ضد وزير النقل ومحافظ المنيا بسبب إهمالهما وعدم الاستجابة لمطالبهم بإنشاء كوبري يربط البر الغربي بالشرقي في أسرع وقت إلا أن المحافظ والوزير قاما بإعطائهم مسكنات بالموافقة علي إنشاء الكوبري ورصد ميزانية له 750 مليون جنيه العام الماضي علي أن يتم التنفيذ عام .2017 طالب طارق خيري أمين الإعلام بمبادرة سمالوط بسرعة إنشاء الكوبري وإدراجه في خطة العام وليس عام 2017 لأن المعدية تحصد كل يوم العديد من الأبرياء حيث وقعت حادثتان مماثلتان منذ 4 أشهر أثناء دفن جثمان سيدة وتوفي يها 32 شخصا ونجا 3 آخرون واختفاء جثمان اثنين وقام المحافظ بإعطائنا مسكنات بسحب عوامتين من بني مزار إلي مرسي سمالوط. مضيفا انه بالأمس سقطت السيارة النقل وهي كانت تنقل مشيعي جنازة محروس مشادي ومن قدر المولي عز وجل أن الجميع قفز منها ولكن توفي السائق وأصيب 4 آخرون هم: أحمد عبدالدايم علي 23 سنة محام وحمادة علي محمود 26 سنة فلاح ومحمدين كامل 21 سنة فلاح ووائل محروس محمد 22 سنة طالب بكلية الطب. انتقل إلي موقع الحادث عبدالناصر الدمياطي السكرتير العام المساعد واللواء هشام نصر مدير المباحث واللواء جمال قناوي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط وفريق من الضفادع البشرية والعميد كمال مصيلحي مأمور قسم المسطحات المائية بالمنيا و7 سيارات إسعاف وقاموا برفع حطام السيارة واستخراج جثة السائق ونقل المصابين إلي مستشفي سمالوط العام. أكد د. ماجد محروس مدير مستشفي اليوم الواحد بسمالوط ان حالة المصابين مستقرة وهي عبارة عن إصابات وكدمات وسحجات طفيفة بالجسم ومازالوا تحت المتابعة بالمستشفي لحين تحسن حالتهم الصحية.