تحتفل مصر غداً بالذكري الرابعة لثورة 25 يناير ..2011 ثورة العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية.. كيف نحتفل بالعيد الرابع للثورة وهل سيؤثر الافراج عن جمال وعلاء مبارك علي صورة هذا الاحتفال ويعطي اثراً سلبياً؟! سؤال طرحناه علي بعض الرموز والقيادات السياسية فكانت الخلاصة في هذه الاراء والافكار. د. صلاح حسب الله: إعلان ثورة جديدة للعمل والإنتاج وبناء المستقبل د. صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر: اتمني ان يشهد احتفالنا بالعيد الرابع لثورة 25 يناير اعلان ثورة جديدة للعمل والانتاج وبناء المستقبل الذي يستحقه هذا الشعب.. ورسالتي للشباب هي العمل علي ترجمة اهداف الثورة "عيش حرية عدالة اجتماعية" وذلك عن طريق العمل والانتاج والتفوق الدراسي والالتفات لمستقبل الوطن والمشاركة في البناء وعدم الانسياق وراء دعوات الهدم والتفتيت والتظاهر. لذا أقول للشباب وللجميع ان أي خروج في الشارع سواء للاحتفال او التجمع او عرض المطالب ليس هذا وقته لان من شأنه التخديم علي مخططات الإخوان الارهابية التي تستهدف هدم الوطن واعادته للخلف.. اقول للشباب انظروا للمستقبل واعملوا لصالح الوطن الذي يستعد حالياً لاستكمال الاستحقاق الثالث من خارطة المستقبل باجراء الانتخابات البرلمانية ادفعوا ايها الشباب بمرشحين منكم وقفوا خلف مرشحين قادرين علي ترجمة اهداف الثورة.. اجعلوا الانتخابات القادمة ثورة تشريعية تنحاز للمواطن المصري وتفرز مجلس نواب قادراً علي ترجمة اهداف الثورة ودستورها إلي تشريعات وقوانين تصب في صالح ابناء الشعب جميعاً. اما عن الحكم بالافراج عن جمال وعلاء مبارك وآثاره فانني اقول للجميع باختصار شديد "مبارك وعائلته وفترة حكمه اصبحوا في ذمة التاريخ" جزءا من الماضي وعلي من ينظر للمستقبل الا يلتفت إلي الماضي أو دعوات النبش في قبور الماضي. المهندس محمد سامي: التوثيق والتكريم للشباب والشهداء والمصابين.. بعيداً عن التظاهر المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة والقيادي بالتيار الديمقراطي: بداية اطالب كل القوي الشبابية والثورية والسياسية والحزبية التي انتمي إلي معسكرها ان يبتعدوا عن الخروج للشارع حتي لا يتورطوا ويعطوا الفرصة لجماعات الإخوان الارهابية ان تنضم اليهم وتعطي للحضور في الشارع زخماً معاداً.. واناشد الجميع عدم الانسياق وراء دعاوي الهدم والتفتيت والتظاهر ويجب علي الشباب عدم الانخداع بدعاوي التحريض التي تمارسها جماعة الإخوان وبعض ابواقها بالنزول للشارع كوسيلة احتفالية فهذه الوسيلة لا ينبغي اللجوء إليها حالياً نظراً لعدم استقرار الامور تماماً. اما عن كيفية احتفالنا وتخليد ذكري ثورة 25 يناير فض انفسنا كتيار ديمقراطي سيكون الاحتفال بتنظيم مؤتمر وندوة اما في نقابة الصحفيين او في مقر حزب الكرامة ندعو فيهما العديد من الشخصيات الوطنية وشباب الثورة للحديث عن هذه الثورة العظيمة وكيفية الاستفادة منها للنهوض بالبلاد وعرض المطالب والافكار للمستقبل كما سنحرص علي اصدار مطبوعة تحمل اسماء شهداء ومصابي الثورة كنوع من التوثيق والتكريم لمن شارك فيها وادعو بقية الاحزاب لمساندة هذا النمط من الاحتفالات . .وبالنسبة لقضية الافراج عن جمال وعلاء مبارك أقول: لا اريد ان يرتفع ترمومتر الحماس او ينخفض لدي الشباب بحدث عارض.. لقد أخذنا الصدمة بحصول مبارك علي البراءة وتعامل النائب العام مع الحكم بمسئولية وتقدم بطعن في الحكم وفقاً للاجراءات القضائية القانونية.. لذا فان الافراج عن جمال وعلاء ليس حدثاً جديداً.. صحيح انا غير راض عنه لكنه اقل من حادث الافراج عن مبارك ولا يستحق ان يكون هناك رد فعل مبني علي حكم الافراج والامر في البداية والنهاية قرار قضائي . د.محمد سليمان لاشين: الاحتفال الإيجابي بترجمة اهتمام الرئيس السيسي.. بالشباب د.محمد سليمان لاشين عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر آن الأوان أن يكون احتفالنا بالذكري الرابعة لثورة 25 يناير إيجابياً وأن تختلف طريقة الاحتفالات كماً وشكلاً وموضوعاً عن الاحتفالات السابقة والبداية يجب أن تكون بترجمة اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بالشباب ولا ننسي تأكيده مؤخراً أمام أكثر من 3000 شخصية اقتصادية وسياسية مؤكدة في العالم كله أن مستقبل مصر القادم للشباب وإشارته إلي أن المتوسط العمري للسكان في مصر يشير إلي أن 60% من الشعب في المرحلة العمرية تحت الأربعين أي شباب.. وأعتقد أنه آن الأوان لكي تقوم جميع الإدارات السياسية والتنفيذية والتشريعية والاقتصادية والإعلامية بترجمة هذا الفكر الرئاسي وأن تعي دور الشباب في المرحلة المقبلة لأنه إذا دعت هذه المؤسسات ذلك الفكر وأعطت دوراً هاماً للشباب واحتوائه وتغلبت علي الكبت الساكن داخل الصدور واتجهت لنفس رؤية الرئيس فلم ولن تكون هناك أي مخاوف من آثار ثورة سلبية أو خروج علي النظام. أضاف يجب أن ننطلق باستراتيجية ثابتة وواضحة لزيادة الوعي والانتماء السياسي لدي الشباب حيث لا تتعدي حتي الآن 25% وهي نسبة قليلة جداً تسمح باختراق الشباب وتوجيههم سلبياً بما يضر بمصلحة البلاد. وأخيراً أقول للشباب اجعلوها ثورة بناءة تضع مصر علي الطريق الصحيح الذي طالما حلمنا به فلن يأتي هذا الطريق إلا بارادتنا وفكرنا وإيجابيتنا تجاه الاحتفال بالثورة كما نحتفل سنوياً بثورة 23 يوليو.. خاصة ونحن مقبلون علي انتخابات تشريعية أتمني أن يكون الشباب في المقدمة مرشحين وناخبين لاختيار برلمان يعبر عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو ويترجم أهدافها في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والوعي السياسي إلي تشريعات وقوانين علي أرض الواقع. د.عصام أمين: رسائل طمأنينة للعالم كله د.عصام أمين مؤسس جبهة مصر للجميع قال: إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام منتدي دافوس حملت رسائل طمأنينة للعالم أجمع حيث أكد في خطابه أن الدولة الفلسطينية المستقلة هي السبيل الوحيد لأمن واستقرار وسلام المنطقة بما فيها الشعب الإسرائيلي. إضافة إلي تأكيده أن الاقتصاد المصري يتعافي وسيعود بقوة موجهاً الدعوة للمستثمرين الأجانب للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ مارس المقبل وإقامة مشروعات ضمن قناة السويس الجديدة.. إلي جانب أن الرئيس حرص علي الإشارة إلي تنقية الخطاب الديني لمكافحة الإرهاب وفي نفس الوقت مطالبة العالم بأن يراجع ما يستفز مشاعر المسلمين. أضاف د.عصام أن أشد ما أعجبه هو تأكيد الرئيس علي أنه حريص علي تواجد الشباب في جميع المجالات واهتمامه البالغ بدور الشباب في المرحلة القادمة علاوة علي اتخاذ تدابير القائد الحقيقي هو الشعب المصري الذي قام بثورتين عظيمتين خلال ثلاث سنوات وهذا الشعب لن يستطيع أحد قهره أو هزيمته وأن مصر في أمان.