رحبت القوي السياسية والثورية بتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي للوفد الإعلامي المصري المرافق له في أبوظبي والتي أكد خلالها ان الحكومة تجهز قائمة كاملة تتضمن مجموعة من المسجونين للإفراج عنهم بمناسبة 25 يناير في إجراء يريح الموقف في مصر ويشير إلي أنه لا يوجد استهداف للشباب. * في البداية أكد المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة ان هذا الإجراء يخفف التوتر والاحتقان وأن يتمني انه يتم الإفراج عن جميع الشباب الذين ليس لهم علاقة بالإخوان وهو الأمر الذي سيحدث فارقاً كبيراً في 25 يناير. * جورج إسحاق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والقيادي بالتيار الديمقراطي قال: إن هذه خطوة جيدة ستعمل علي إزالة الاحتقان بين الشباب وتجعلنا نحتفل بحق بذكري ثورة 25 يناير. * د. محمد لاشين عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر: خطوة جيدة تخفف الاحتقان وتؤكد ان الدولة ليست في خصومة مع الشباب ولا يوجد استهداف لهم وستكون أثار تلك الخطوة عظيمة محلياً ودولياً وستشجع الشباب علي المشاركة في الحياة السياسية خاصة ونحن مقدمون علي انتخابات برلمانية.. وهذه أجمل هدية في عيد ثورة 25 يناير. * حامد جبر القيادي بحزب الكرامة سلوك محمود من رئيس الجمهورية لتخفيف وإنهاء الاحتقان لدي شباب الثورة وخيراً انها جاءت وان كانت متأخرة وأطالب بالإفراج فوراً عن الشباب الذي صدرت بحقهم أحكام مشددة بالحبس لمقاومتهم نظام محمد مرسي مثل الشاب محمد العراقي في الشرقية وغيره وكذلك الذين تظاهروا قبل ان يكون هناك قانون للتظاهر أو يتم التأكيد علي دستوريته فهؤلاء أولي بالإفراج. * د. عصام أمين مؤسس جبهة مصر للجميع: خطوة إيجابية نحو المصالحة الشاملة للشباب البريء والذين زج باسمهم في مشاكل الإرهاب والمظاهرات التي شاركوا فيها ضد قانون التظاهر الذي لم يكن له وجود وقتها ونتمني ان تكون تلك الخطوة مقدمة لمصالحات شاملة مع من لم تلوث أيديهم بالدماء.