استيقظت الإسكندرية علي سلسلة من القنابل تم زرعها بمناطق مختلفة بانحاء الثغر منذ الساعات الأولي من الصباح لتسود حالة من الذعر بين المواطنين طوال اليوم.. شهدت الإسكندرية انفجار قبنلة بدائية الصنع بجوار الصرف الصحي بنفق كليوباترا بدائرة سيدي جابر لتتوقف الحركة المرورية بالكامل بالمنطقة لحين تمشيطها خاصة أنها قريبة من محطة قطار سيدي جابر. تكرر الموقف بانفجار أخري بجوار نقطة مرور المندرة الخالية لسابق تعرضها لعمل إرهابي وتبين ان القنبلة تم ايصالها ببطارية موتوسيكل وهو ما أحدث دوياً رج المنطقة وأوقف الحركة المرورية أسفل كوبري المندرة والمؤدية لمنطقة المعمورة. كما تم العثور علي قنبلة هيكيلة داخل محطة بنزين منطقة مصطفي كامل وتمكن خبراء المفرقعات من رفعها من الموقع ومن حدوث إصابات. أما أمام مستشفي الثغر بالرمل ثان فان التحريات المبدئية ترجح ربط قنبلة بدائية الصنع بأنبوبة بوتاجاز مما أدي إلي حدوث انفجار مدوي أدي إلي انهيار داخل سور المستشفي وبعنابرها ووفاة حارس الأمن الخاص بالمستشفي ويدعي محمد محمود إبراهيم "55 سنة" تأثراً بالانفجار.. في ظل ان إدارة المستشفي قد أعلنت عن عدم استخدامها لأنابيب البوتاجاز داخل المستشفي أو خارجها وهو ما يرجح حدوث الانفجار نتيجة لعمل إرهابي. كانت قوات الأمن قد تمكنت طوال اليوم من العثور علي قنابل بدائية ورفعها قبل انفجارها بمنطقة كلية الهندسة وأيضاً بشارع 45 شرق الإسكندرية. الجديد بالذكر أن الإسكندرية تشهد علي مدار ثلاثة أيام متواصلة انفجارات نتيجة عن قنابل بدائية يتم زرعها لإرهاب المواطنين وأسفرت عن إصابة ملازم أول بإدارة مرور الإسكندرية وجاري البحث عن مرتكبي الجرائم الإرهابية.