تختتم اليوم مباريات دور ال 32 لبطولة كأس مصر لكرة القدم بثلاث مواجهات من العيار الثقيل يلتقي فيها إنبي مع اتحاد الشرطة في الخامسة والنصف مساء بتوقيت القاهرة علي ملعب بتروسبورت يسبقها لقاء سموحة مع صيد المحلة باستاد الإسكندرية والمقاولون العرب مع المريخ البورسعيدي علي ملعب المقاولون بالجبل الأخضر وتبدأ المباراتان في الثانية والنصف بعد الظهر. وتعتبر مباراة إنبي مع الشرطة هي أقوي لقاءات اليوم لأن طرفيها من فرق دوري الأضواء ويقدمان عروضا جيدة في الدوري ووجدا نفسيهما في المواجهة بالكأس التي تحتم عليهما استمرار واحد وخروج الآخر. إنبي الذي ينافس علي صدارة الدوري كتفا بكتف مع الزمالك يسعي لأن يكون أحد الفرق المتأهلة للدور التالي خاصة انه تذوق طعم هذه البطولة من قبل ويريد أن ينتزع لقبها مرة أخري. ويخوض إنبي المباراة الأولي في الكأس بمعنويات مرتفعة بعد النتائج الجيدة التي يحققها لاعبوه في الدوري ولديهم أمل في أن يكونوا أحد المنافسين علي البطولة الثانية. طارق العشري مديره الفني يعلم أن المنافس ليس سهلا ولديه نفس طموح التأهل الذي يراود الجميع.. وأعد عدته لهذه المواجهة حتي لا يفلت زمام التأهل من بين يديه.. ولديه من اللاعبين الذين يمكنهم أن يحققوا ما يزيد منهم أحمد جعفر ولاما كولين ومحمود قاعود ومحمود توبة وأحمد شرويدة ومحمود كهرباء وصلاح سليمان بجانب المعار المخضرم محمد عبدالمنصف. أما فريق الشرطة فبعد خسارته الأخيرة في الدوري أمام المقاصة.. حاول الجهاز الفني للفريق بقيادة خالد القماش أن يعيد اللاعبين إلي الطريق الصحيح وقام بشرح الأخطاء التي وقعوا فيها والتي تسببت في الخسارة وطالب القماش لاعبيه بنسيان أحداث الدوري من أجل بداية جيدة في الكأس وضرورة التأهل علي حساب فريق بحجم إنبي لا شك سيكون له أثر كبير في المباريات القادمة. القماش سيدفع بقوته الضاربة في المباراة حتي لا تضيع فرصة التأهل خاصة أن مباريات الكأس لا تعرف إلا بالفائز فقط.. ومن أوراقه الرابحة نانا بوكو وأحمد شمامة ويحيي توريه وفؤاد سلامة وعماد حلمي وأحمد كشري. وعلي ملعب ستاد الإسكندرية يحاول فريق سموحة أن يستعيد توازنه بعد الضربات التي لحقت به في الدوري وأدت إلي الإطاحة بمدربه الفرنسي لافاني والتعاقد مع حلمي طولان الذي تعتبر تلك المباراة هي الأولي له مع الفريق ويعي لأن تكون بدايته قوية خاصة أن المنافس ليس بالصعب وهو صيد المحلة أحد أندية الممتاز "ب" وإن كانت تحذيراته للاعبيه سبقت استعداداته الفنية لأن المفاجآت سمة أساسية من سمات مباريات الكأس ولا يريد أن تناله إحدي هذه المفاجآت ويكون من ضحايا البطولة. طولان حاول خلال الفترة السابقة وعقب توليه المهمة أن يخرج لاعبيه من حالة الإحباط التي وجدوا أنفسهم بها بسبب خسائر الدوري وبث فيهم روح الحماس من جديد لتكون انطلاقة جديدة للفريق خاصة انه مقبل علي بطولة افريقية قوية. طولان يعتمد علي عناصره الفعالة علي رأسهم هاني العجيزي وهيرمان كواو وإبراهيم عبدالخالق وعمرو المنوفي وصلاح أمين.