تعد المجموعة الثالثة في الكان الثلاثين هي الاصعب والاقوي ومجموعة الموت بالفعل وتبدأ مبارياتها بعد غد الاثنين علي مونجومو علي الترتيب غانا مع السنغال ثم جنوب أفريقيا مع الجزائر. ثلاثة منتخبات من بين هولاء الأربعة وصلوا إلي منصة التتويج ذاقوا حلاوة التتويج باللقب وهم غانا النجوم السوداء واولاد جنوب افريقيا ومحاربو الصحراء الجزائريون وفيما حصل السنغال علي لقب الوصيف عام 2002 أي ليس بعيدا عنهم. المنتخب الغاني النجوم السوداء تاريخ طويل وعريق في أمم أفريقيا 19 مشاركة حتي الآن وأربعة ألقاب 1963 و1965 و1978 و1982 لكنه ومنذ 33 عاما يبحث عن تذوق طعم التتويج من جديد ولم يفلح وفي كل مرة يعاود المحاولةمن جديد. ويحمل نجومه هاريسون افول والمخضرم اسامواه جيان وكوبسي ابياه واندريا ايو امال وطموحات جماهيرهم في الحصول علي اللقب هذه المرة لانهاء حالة الخصام مع الكأس الافريقية لاسيما ان النجوم السوداء دائما هم مرشحون للتتويج . تعيش الكرة السنغالية في حالة طفرة كروية منذ التأهل إلي مونديال العالم 2002 والوصول إلي دور الثمانية حيث بات هناك اهتمام قوي بمنتخب اسود التيرانجا من اجل الوصول إلي تحقيق الانجازات. وهذه البطولةيدخل اسود التيرانجا بطموح الفوز باللقب للمرة الأولي فبعد 12 مشاركة وتلك هي الثالثة عشر لم يصل الفريق ابدا إلي منصة التتويج وفي ظل وجود النجم الفرنسي السابق الان جيريس مديرا فنيا يتصاعد الطموح بين لاعبي السنغال للتتويج لتحقيق الحلم الذي ظل يحلم به ابرز لاعبي السنغال طوال تاريخها الحاج ضيوف ولكنه لم يصل اليه. شارك الاولاد البافانا بافانا في أمم أفريقيا تسع مرات منذ عام 1996 وحتي الآن وحققوا اللقب في أول ظهور لهم علي الساحة الافريقية الكروية ولكن من وقتها الفريق ما بين صعود وهبوط حتي انه في البطولة الماضية التي اقيمت علي أرضه ووسط جماهيره خرج من الدور الثاني امام مالي. وينظر الكثيرون لمنتخب جنوب افريقيا علي انه سيكون الأضعف وربما الحصالة لكن المدير الفني الوطني جوردون ايجسوند يراهن علي لاعبيه في التأهل إلي الدور الثاني. يعيش محاربو الصحراء المنتخب الجزائري الشقيق واحدة من أفضل الفترات الكروية مثل التي عاشوها خلال فترة الثمانينات مع الجيل الذهبي صلاح عصاد والاخضر بللومي وصلاح الاسد ورابح ماجروعلي فرجاني والحارس مهدي سرباح. ورغم ان هذه هي المشاركة السادسة عشر للجزائر في أمم أفريقيا الا ان الفريق لم يفلح في الفوز باللقب سوي مرة وحيدةعام 1990وكانت البطولة بملعبه ووسط جماهيره. وقدم الجيل الحالي للكرة الجزائرية سفيان فيجولي ومجيدبوقرة ورفيق حليش ورياض محرز واسلام سليماني وياسين براهيمي المحترف في بورتو البرتغالي افضل عروضه في مونديال البرازيل .