رغم كل الانتقادات التي تواجه حكام كرة القدم هذا الموسم من بعض وسائل الإعلام المختلفة ولديهم حق في كل الانتقادات بسبب الأخطاء غير المقصودة التي يقع فيها الحكام تقوم لجنة الحكام تحت قيادة الكابتن عصام عبدالفتاح بتوقيع عقوبات شديدة غير معلنة علي كل من يرتكب هذا الخطأ غير المقصود وتتمثل العقوبة في الغياب عن دوري الأضواء والشهرة والدفع به في بعض مباريات دوري القسمين الثاني والثالث بهدف المحافظة علي لياقته البدنية والأمثلة علي ذلك كثيرة ولكن من منطلق الحفاظ علي الحكام لأنهم أحد العناصر المهمة للعبة كرة القدم لن نتكلم عنهم ورغم كل ذلك فلا يستطيع أحد أن ينكر الدور الكبير الذي يقوم به الكابتن عصام عبدالفتاح عضو مجلس الإدارة والمشرف العام علي اللجنة في تطوير أداء الحكام والدفع بعدد كبير من الحكام صغار السن الذين أثبتوا وجودهم علي الساحة الدولية بل اعتمد علي الكثير منهم في إدارة بعض المباريات الحساسة ونجحوا بدرجة جيد جداً للثقة الكبيرة التي منحتها إدارة اللجنة لهم في ظل غياب الحكام الدوليين بسبب الإيقاف. وتعامل مسئولو اللجنة بميزان حساس بين الحكام بتوافر أهم عنصر لنجاح المنظومة التحكيمية لأن الاختيار لإدارة المباريات يأتي بناء علي الأسس والمعايير التي وضعتها لجنة الحكام منذ تولي عصام عبدالفتاح المسئولية حيث يعيش الحكام عصرهم الذهبي لتواجد المشرف العام علي اللجنة داخل مجلس الإدارة ويصبح لهم صوت عال داخل المجلس لتوفير كل طلباتهم من أجل النجاح. ولكن لابد أن أهمس في أذن الكابتن عصام عبدالفتاح وأقول له إن هناك بعض الحكام الدوليين بعد الدفع بهم في مباريات القمة بين الفرق الكبيرة في مسابقة الدوري العام أصابهم الغرور والتعالي وهذا بداية انهيار مستواهم وأمامهم العبرة والعظة في بعض زملائهم الذين تم استبعادهم من القائمة الدولية بسبب هبوط المستوي وهو ما لا نتمناه لحكامنا الدوليين.