وافق د. حسام مغازي وزير الموارد المائية والري علي طلب المهندس فتحي جويلي نائب رئيس مصلحة الري بإصدار أكبر حركة ترقيات بالمصلحة وشملت 25 ألف مهندس وإداري وعامل وتعتبر أكبر حركة ترقيات صدرت بالوزارة. من ناحية أخري رفعت وزارة الموارد المائية والري درجات الاستعداد القصوي بجميع الإدارات التابعة للمحافظات التي تتعرض للسيول واتخاذ كل التدابير اللازمة لمواجهة السيول المتوقعة حيث تم تطهير كل المخرات والتأكد من جاهزية المعدات وإعداد غرف عمليات لمواجهة أي أحداث طارئة. أعلن مغازي أنه تم إلغاء إجازات المهندسين والعاملين بمناطق رصد السيول خلال هذا الموسم حيث تم وضع خطة لمواجهة الأمطار الغزيرة بمحافظاتالبحر الأحمر وشمال وجنوب سيناء من خلال معاينة السدود والخزانات الي تم انشاؤها وتجهيز مجاري السيول والتأكد من سلامة الجسور. شدد وزير الري علي ضرورة قيام مهندسي الإدارات والبحارة والفنيين بالمرور دورياً علي مدار الساعة لتفقد سلامة شبكة المجاري والمنشآت المائية والتأكد من سلامة الجسور والمنشآت المائية والتأكد من المناسيب والتصريفات المائية وفقاً للميزان المائي للموسم الشتوي الحالي وتخفيض كمية المياه المنصرفة من السد العالي وتكثيف جولات المرور لتفقد حالة مخرات السيول فضلا عن التواصل مع المحافظات والمحليات لرفع درجة الاستعداد مشدداً علي ضرورة تواجد المهندسين والعاملين من خلال تشكيل فرق عمل لمتابعة هبوط الأمطار وحركة مياه السيول علي مدار 24 ساعة. الجدير بالذكر أن وزارة الري تتعاون مع هيئة الأرصاد الجوية بصفة دورية عن حالة الأمطار والسيول والتغيرات الجوية وتحلل صور الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد للاستفادة منها في وضع الخطط وإعداد السياسات وتحديد الاستخدامات المائية المستقبلية بصورة علمية دقيقة ومدروسة وتحقيق الاستفادة القصوي من مصادر المياه في ضوء الاستعانة بأحدث التقنيات العالمية والامكانيات التكنولوجية المتطورة في مجال الرصد والتنبؤ فضلا عن تعميم نظام الإنذار المبكر بمختلف محافظات الوجه القبلي وسيناءوالبحر الأحمر للتنبؤ بالسيول قبل حدوثها بفترة زمنية من 24 إلي 72 ساعة في ضوء الاستعانة بصور الأقمار الصناعية والنماذج الرياضية والمحطات الرقمية الأرضية.