تلقت تسيبي ليفني زعيمة المعارضة ورئيسة حزب كاديما ضربة قوية تهدد بانفلات قبضتها علي أركان الحزب وتضعف ثقتها وسط أعضائه كما تقلل فرصها في الفوز برئاسة الحزب لصالح منافسها شاؤول موفاز وتضعف حظوظها في كسب منصب رئاسة الوزراء في الانتخابات الإسرائيلية القادمة مرة أخري. جاء ذلك في أعقاب خلافات نشبت بين أعضاء حزب كاديما بخصوص ميزانية الحزب نتج عنها انفصال العضوين ايال أرد وليئور حورب المستشارين المقربين من ليفني عن مكتبها إضافة إلي قيام الأخير بفتح قنوات اتصال مع أحد أشد خصومها وهو شاؤول موفاز.