رئيس أقسام الجراحة بمعهد الأورام في انتظار "ملك" أكد د. جمال عميرة رئيس أقسام الجراحة بالمعهد القومي للأورام ترحيبه باستقبال الطفلة ملك أحمد أربع سنوات من طنطا لتحديد موعد لاجراء جراحة استئصال ورم برقبتها وذلك بعد إتمامها لكافة الفحوصات والاشعات اللازمة. .. ومديرو مستشفي الرمد بالجيزة في انتظار "إسراء" أكد د. محمود البدوي مدير عام مستشفي الرمد بالجيزة ترحيبه باستقبال الحالات المرضية من قراء المساء وعلاجهم علي نفقة الدولة كما أكد انتظاره للطفلة إسراء جمال من حلوان لعمل الفحوصات والاشعات اللازمة لها تمهيداً لإجراء جراحة لها للتخلص من المياه البيضاء علي عينيها. * دكتور عادل خطاب أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس استشاري الحساسية ومناظير الشعب الهوائية. * دكتور محمود البدوي مدير عام مستشفي الرمد بالجيزة * شركة fisher and paykel بالدقي متخصصة في أجهزة التنفس لجميع مرضي الصدر والحساسية أكد المهندس خالد الحديدي مدير فرع الشركة بشمال افريقيا استعداد الشركة لتقديم تلك الأجهزة للمرضي المحتاجين بنسبة تخفيض في أسعارها أو مجانا لبعض الحالات. * شركة Vital Air بالتجمع الخامس متخصصة في أجهزة التنفس لمرضي الصدر.. حيث أكدت دينا ماهر مديرة المبيعات استعداد الشركة لتقديم أجهزتها بتخفيضات للمرضي من قراء المساء. أكد د. مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة استشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس ان الافراط الزائد في تناول السكر يؤدي لتعود الجسم عليه وإدمانه حيث يعد مادة مستوفية معايير الادمان بما يسببه من تحفيز لإطلاق الناقلات العصبية في الدماغ مثل الدوبامين والسيروتونين لكيمياء السعادة بطريقة مشابهة للكحول والكوكايين وبعض الأدوية المخدر. أوضح ان السكروز ينشط الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في منطقة خاصة بالمخ ويترافق اطلاق الدوبامين بالشعور بالسعادة والمتعة والانتباه ويضطر البعض لتناول السكر بصورة قهرية بالرغم من معرفة أضراره نظرا لحدوث حالة من التيه لهم وأحيانا أعراض انسحابية وصداع وقلق وتعب في حالة عدم تناوله وبالتعود علي السكر يتعود المخ عليه فيقل إنتاجه من الدوبامين ويضطر المرء لتناول جرعات أعلي من السكر لانتاج مزيد من الدوبامين للشعور بالسعادة. أوضح د. مجدي ان الذين يقلعون عن التدخين أو الكحوليات يلجأون لإدمان السكر حيث يعمل في هذه الحالة كمخدر كما ان اضافة الدهون مع الملح للسكر تزيد من إدمانه. حذر د. مجدي من ان السكر الزائد ينقص مناعة الجسم وينعش الميكروبات ويؤدي لعدم كفاءة هرمون الشبع وبالتالي يتناول الفرد المزيد من الطعام بلا شبع كما يسبب السكر الزائد مقاومة الجسم للأنسولين التي تعد المشكلة الأساسية في الاصابة بالسمنة المفرطة خاصة في منطقة البطن وهذا بدوره يؤدي لزيادة تراكم الأنسجة الدهنية الحشوية بالبطن وبالتالي زيادة فرص الاصابة بأمراض الأوعية الدموية والسكر خاصة النوع 2 وكذلك بعض أنواع السرطانات. أوضح أن هناك أدلة علي وجود علاقة بين المشروبات المحلاه بالسكر والاصابة بتسوس الأسنان والسمنة خاصة في الأطفال والمراهقين ولذلك حذر د. مجدي من شرب المياه الغازية والتي أصبحت قاسماً مشتركاً في أغلب الوجبات المنزلية والتيك أواي والسريعة خارج المنزل. أشار الي ان المياه الغازية أحلي 200 مرة من السكر مؤكداً ان عبوة مياه غازية 1 لتر « 108 جرامات سكر « 432 سعراً حرارياً بينما كوب سكر الابيض 1⁄2 48 ملعقة شاي « 200 جرام وتحتوي ملعقة الشاي علي 4جم سكر1⁄2 16 سعراً حرارياً. حذر من الافراط في تناول المياه الغازية خاصة للحامل حيث يزيد من احتمالات نشأة أجيال جديدة مصابة بحساسية الصدر والأنف في مراحل الطفولة حيث تتأثر مناعة الجنين ببيئة الرحم وتعرضه المبكر في رحم الأم لمكسب الطعم واللون والرائحة والمحليات خاصة الصناعية منها اضافة للمواد الحافظة يزيد من فرص الاصابة بالحساسية كما تقلل المياه الغازية من فرص استيطان وتكاثر البكتريا النافعة التي تقوي المناعة وتقلل الحساسية كما ان شرب لتر أو أكثر يومياً من المياه الغازية يزيد من احتمالات الولادة المبكرة وربما يقلل من مستوي فيتامين "د" في الجسم وتناول المراهقين لأكثر من نصف لتر منها يومياً يزيد من احتمالات اصابتهم بمتلازمة اضطراب التمثيل الغذائي عشرة أضعاف للممتنعين عنها وهذه المتلازمة هي مزيج من الاضطرابات الصحية تنتج بصفة رئيسية عن زيادة الوزن والسمنة ويصاب بها 20% من البشر و25% من الأمريكيين والأوروبيين و40% من الذين تعدوا الستين وتزداد معدلات الاصابة بها كما زاد العمر وقلت الحركة. طالب د. مجدي بتناول الوجبات المتوازنة في الكم والنوع والحرص علي وجبة الافطار والاكثار من السلاطة في حالة الجوع..وأكد علي ضرورة توعية الأجيال بمخاطر المياه الغازية والمشروبات الصناعية والعودة للمشروبات الطبيعية خاصة عصائر الفاكهة الطبيعية والألبان مع اضافة تحذير واضح علي المشروبات السكرية بأنها تسبب السمنة وتوابعها.