حصل رجب محمد رضا "كفيف من مركز مطاي بالمنيا" علي براءة اختراع برقم 707 من أكاديمية البحث العلمي عن توليد الكهرباء ذاتياً دون الحاجة إلي السولار أو الطاقة الشمسية أو الكهرباء أو أي من أنواع الوقود وذلك باستخدام دوائر مغناطيسية متنافرة تمر من خلالها ملفات نحاس مضغوطة علي دائرة بلاستيكية. أكد رجب محمد رضا أنه التقي محافظ المنيا مرتين خلال الأيام القليلة الماضية واستمع إلي اختراعه وأجري اتصالاً هاتفياً بوزير الانتاج الحربي الذي أعرب عن استعداده التام لتنفيذ الاختراع علي أرض الواقع بالهيئة العربية للتصنيع فور وصول الورقة البحثية للمشروع. قال انه بدأ يفكر في هذا الاختراع في أعقاب معايشته لمشكلة نقص السولار التي أدت إلي تعرض المحاصيل الزراعية للتلف حيث لا يمكن تشغيل ماكينات الري بلا سولار. أوضح أنه يتم الاستعانة ببطارية جافة مثل بطارية السيارة والمحول الكهربائي الذي يستخدم لرفع الجهد في اللنشات ويتم توصيل البطارية وهي 12 فولتاً بجهاز "الانفرتر" المحول الكهربائي بأسلاك ترتفع قوتها إلي 220 فولتاً.. وحتي لا ينتهي الشحن من البطارية يتم تحويل جزء من التيار الخارج منها "18 فولتاً" وتوصيله بها وبالتالي تظل مشحونة دائماً. أضاف أنه تم توصيل أسلاك بالانفرتر لإضاءة المصابيح وتشغيل التليفزيونات والثلاجات وأجهزة التكييف وغيرها ويمكن توليد طاقة منها أيضاً لتشغيل مواتير سحب المياه لري الأراضي الزراعية. قال انه في ضوء ما سبق اخترع نوعين أحدهما لاضاءة شقة صغيرة والثاني لإنارة مصانع ومزارع وقرية بأكملها بما يعني أنه يمكن إقامة محطة كهرباء لتوليد الطاقة ذاتياً. أكد أنه قام بتشكيل فريق عمل لتنمية الفكرة وتعرف علي المهندس طاهر محروس عقباوي "المدير التنفيذي للمشروع" وأعجبته الفكرة وطور الخطوات حتي أصبح الاختراع مشروعاً وتولي هو إدارته. قال العقباوي إن اختراع "رجب" هدفه توليد الطاقة الكهربائية دون الاحتياج إلي مصادر خارجية ويعتبر معجزة فيزيائية حيث يستخدم نظرية الحس المغناطيسي المتبادل في توليد الكهرباء كما يستخدم شرائح الكترونية للتحكم في حجم وقوة التيار الكهربائي.. موضحاً أنه تم تطوير "المولد" لينتج طاقة تكفي لإنارة مصنع أو مزرعة أو قرية بالكامل. أكد أنه يمكن من خلال هذا الاختراع تشغيل محطات كهرباء عملاقة ويمكن ربطها علي مستوي الجمهورية.