"عاصم خطيب الثورة" اسم شهرته بعدما اعتلي منبر مسجد القائد ابراهيم بالإسكندرية في أول أيام الثورة يدعو الشعب والجيش ليكونا "إيد واحدة". ورغم أن عمره لم يتجاوز التسع سنوات إلا أنه حقق شعبية كبيرة في الإسكندرية وأصبح مشايخ المساجد يطلبونه بالإسم ليستمعون إلي خطبه. تقول والدته إيمان حسن: ظهرت موهبة ابني واسمه الحقيقي أحمد العسكري منذ خمس سنوات عندما حفظ أجزاء كثيرة من القرآن الكريم وكان يلقي خطبة علي مسامعي في المطبخ وغرست فيه الثقة بالنفس وحب الوطن وإجادة اللغة العربية وعلمته الخطابة من خلال حدوتة قبل النوم منذ كان عمره أقل من ثلاث سنوات كان يتميز بسرعة الاستيعاب التي تصل لدرجة الحفظ. أضافت: عندما كبر أحمد أخذ من ترابيزة السفرة منبراً يلقي خطبه من فوقها وكنت أنا المستمع الوحيد له حتي زادت ثقته بنفسه وأجاد اللغة وحفظ القرآن والأحاديث الشريف ثم اتسعت دائرة المستمعين له فشملت الأهل والجيران ثم اعتلي منبر الخطابة في مسجد القائد إبراهيم أول أيام الثورة ودعا إلي تماسك الجيش والشعب. تؤكد والدته أنها بثت فيه روح التسامح وعدم التعصب من أي نوع ويلقي الخطب بعد كتابتها له ومشاركته له في أفكار كل خطبه. عاصم أو أحمد العسكري متفوق جداً في دروسه ويتمني أن يصبح شيخاً للأزهر. ومثله الأعلي الشيخ محمد متولي الشعراوي. ولكن مشكلته أنه يحب كرة القدم!!