تكريماً للأديب الراحل قاسم مسعد عليوة الذي حملت هذه الدورة اسمه. أقيمت مائدة مستديرة لمناقشة إنجازاته وعطاءاته بعنوان ¢قاسم مسعد عليوة.. حضور في ظل الغياب¢. شارك فيه د.عماد أبو غازي. أحمد رشاد حسانين. سعد عبد الرحمن. محمد العباسي. إسماعيل بكر. محمود إسماعيل. محمد الشافعي. فرج مجاهد. محمد عبدالله الهادي. أشار د.عماد أبو غازي إلي أنه تعرف علي الأديب قاسم مسعد عليوة من خلال السمع أثناء اشتراكه في الحركات الطلابية بالجامعة حيث كان من قيادات الحركة الطلابية. ثم التقي به علي أرض الواقع في فعاليات الوظيفة والعمل. وفوجئ بخبر وفاته حيث إنه كان يتمتع بصحة جيدة وتواجد وحضور فعال حتي وقت قريب. وقال كنت علي اتصال دائم به فضلا عن كونه عضوا مشاركا في كثير من لجان المجلس الأعلي للثقافة ويشارك دائما في جميع الأنشطة المحلية في المجلس. وشارك في الكثير من الدورات الداخلية والخارجية. وقد فكر في إنشاء صندوق رعاية الأدباء والفنانين وكانت تلح عليه هذه الفكرة كثيرا أثناء وجودي في الوزارة. وقد التقيت به كثيرا في بورسعيد وكان معلما لأجيال كثيرة ومحبوبا من الجميع حتي من كانوا يختلفون معه سياسياً. وأكد الشاعر سعد عبد الرحمن أن الأديب الراحل قاسم مسعد عليوة كان نموذجا للمثقف العضوي المهموم بقضايا الثقافة الذي يحمل هم فقراء المبدعين. مشيراً إلي أنه لم يتعامل مع الهيئة العامة لقصور الثقافة كما يتعامل كثيرا من المثقفين بمنطق الابتزاز. ومنوها إلي محاولات عليوة لإنشاء صندوق لعلاج الكتاب في اتحاد كتاب مصر من أموال الدولة المصرية. وموضحا أن الفكرة لم تخرج إلي حيز التنفيذ لتعامل الدولة مع الثقافة وكأنها وردة في عروة الجاكيت. مؤكدا عدم مصداقية ما يقال عن دعم الدولة للثقافة. وقال سعد عبد الرحمن إن عليوة كان متعدد الجوانب له إسهام واضح في مؤتمر أدباء مصر الذي يدين له بالاستمرار حتي يومنا هذا. وان عليوة قدم مشروعا لصندوق رعاية الأدباء عبارة عن دراسة قيمة مثله مثل كثير من المشاريع التي كان يقدمها للمؤتمر حيث كان حاصلا علي ماجستير في إدارية العمال وأكد عبدالرحمن أن كثيرا من المشروعات التي تقدم بها عليوة تم تنفيذها بالفعل باستثناء هذا المشروع. ثم تحدث الحضور من محبي قاسم عليوة عن علاقتهم به وعرض كل منهم بداياته ومن تولاه بالرعاية في حياته الشعرية والأدبية واكتشافه لمواهب جديدة وكيفية التأثير في ثقافتهم. وخلص الحاضرون إلي أن قاسم مسعد عليوة الأديب الراحل كان واحداً من أشرف وأنبل الأدباء الذين عرفتهم مصر وأن فقده يعد خسارة فادحة للثقافة المصرية