لا يمكن حل الأزمة السورية عسكرياً .. ولابد من التوصل إلي نقطة توافق

أكد سامح شكري وزير الخارجية أهمية الحل السياسي للأزمة السورية وعدم امكانية حل الأزمة عسكريا في سوريا مشددا في الوقت ذاته علي ضرورة التوصل الي نقطة توافق يرتضيها الشعب السوري لحل الازمة سلميا لافتا الي ان مصر تبذل قصاري جهدها وتتفاعل مع كافة الاطراف السورية والاقليمية والدولية لحماية وحدة التراب السوري ومواجهة الارهاب وذلك من اجل ان تستعيد سوريا وضعها الطبيعي وان تتحقق تطلعات الشعب السوري في الديمقراطية والامن.
جاء ذلك خلال لقائه هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض والوفد المرافق. حيث تم تناول تطورات الازمة السورية والافكار والجهود المطروحة لتوحيد جهود المعارضة السورية والتركيز علي اطر الحل السياسي لهذه الازمة بما يضمن لسوريا وحدتها ويحقق امال وتطلعات الشعب السوري.
اكد البحرة اهمية الدور المصري في جميع فصائل المعارضة السورية وتهيئة الاجواء لاطلاق حوار سوري - سوري مشيدا بالتضافة مصر لاعداد كبيرة من اللاجئين السوريين علي اراضيها وتقديم الرعاية لهم.
في سياق متصل.. طالب الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية. الجامعة العربية بالتدخل لحماية اللاجئين السوريين في عدد من الدول العربية.
قال هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني في مؤتمر صحفي بمقر الجامعة العربية عقب لقائه الامين العام للجامعة د. نبيل العربي اننا نتطلع الي دور فاعل للجامعة العربية ونطالب دول العالم اجمع بتحمل مسئولياتها تجاه الشعب السوري نافيا في الوقت ذاته وجود اية مبادرات رسمية بشأن حل الازمة السورية في الوقت الراهن واوضح البحرة انه تبادل مع الامين العام لجامعة الدول العربية وجهات النظر بشأن الوضع في سوريا ولاسيا في ظل الافكار المطروحة ومنها مبادرة وخطة المبعوث الاممي الي سوريا دي ميتسورا ومؤتمر موسكو الذي تعتزم روسيا الدعوة اليه لعقد مؤتمر سوري - سوري.
من جانبه قال عضو الهيئة السياسية للائتلاف السوري المعارض هيثم المالح. ان الوفد طلب من الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي التدخل لحماية اللاجئين السوريين بالعديد من الدول وخاصة دولة مقدونيا حيث يوجد عدد من المعتقلين السوريين.