بعث د. محمد سليمان مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية رداً للجريدة حول ما نشر بها بتاريخ 19 أكتوبر الماضي تحت عنوان "استثمارات هندسية جديدة ب 107 ملايين جنيه في مجال الإنتاج والبحوث الزراعية بمصر". قال الرد إن الشركة الهندية هي شركة "هاي تك" وبدأت عملها بنهاية الثمانينيات من القرن الماضي "1988" بإنتاج تقاوي الذرة الشامية بالاعتماد في البداية علي هجن مركز البحوث الزراعية - معهد بحوث المحاصيل الحقلية حيث بدأت بالهجين 310 ثم تخصصت في إنتاج الهجين الثلاثي 320 في بداية التسعينيات واستمر ذلك حتي منتصف العقد الأول من القرن الحالي وكلا الهجينين من استنباط معهد بحوث المحاصيل الحقلية ثم اعتمدت بعد ذلك علي هجن من استنباط الشركة. أضاف أن الشركة بدأت في تنفيذ برنامج بحثي لاستنباط هجن أذرة شامية من بداية تكوينها وتنفق بسخاء علي هذا البرنامج سواء من حيث الحصول علي المواد الوراثية أو سفر خبرائها للخارج كما تمكنت من استنباط هجن أذرة رفيعة ايضا. كما تمكنت الشركة من تسجيل عدد من الهجن بعضها يلقي إقبال المزارع المصري. المبالغ الوارد ذكرها في المقال تمثل قيمة الأصول حالياً مع ما اتفق علي البحث والإنتاج الخاص بالشركة. أكد أن المبالغ التي سددت للمزارع والمقدرة بحوالي 200 مليون جنيه تمثل قيمة خام التقاوي سواء من الذرة أو القمح أو محاصيل الخضر التي تنتجها الشركة مثل تقاوي الكوسة. وأن إجمالي إيراداتها المحققة من بيع التقاوي لن يقل عن ثلاثة أضعاف ما تم سداده للمزارعين وكل ما ذكر عن ما تم استثماره لا علاقة له بمركز البحوث الزراعية أو معهد بحوث المحاصيل الحقلية وما يجري من أبحاث.